عاجل

إغلاق المخابز في غزة "مأساة".. وتحذيرات من مجاعة وشيكة

قطاع غزة
قطاع غزة

عرضت قناة "إكسترا نيوز" الفضائية تقريرًا مصورًا بعنوان "إغلاق المخابز في غزة مأساة.. وتحذير من أزمة جوع هائلة"، سلّط الضوء على تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.

الوضع في غزة 

وأشار التقرير إلى أن سماء غزة لا تزال تمزقها أصوات طائرات الاحتلال، التي تطلق موجات متتالية من الصواريخ، مواصلة بذلك قصفها المكثف وارتكابها مجازر يومية بحق المدنيين.

وأوضح التقرير أن منظمات أممية أكدت أن ما يحدث في غزة يرقى إلى جريمة إبادة جماعية وفقًا للقانون الدولي، إلى جانب كونه جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.

وذكر التقرير أن المأساة تتجاوز القصف والدمار، حيث تفاقمت أزمة الجوع بشكل غير مسبوق، لافتًا إلى أن 60% من أطفال غزة يعانون من سوء تغذية حاد، في ظل الحصار الذي يفرضه الاحتلال ومنعه دخول المساعدات الإنسانية، وهو ما يهدد بكارثة إنسانية وشيكة.

المجاعة تحاصر غزة 

كما نقل التقرير عن وكالة "الأونروا" تأكيدها أن أكثر من 2.1 مليون فلسطيني محاصرون في غزة، يعانون من التجويع الممنهج، فيما أوضح المفوض العام للوكالة أن المساعدات لم تدخل القطاع منذ أكثر من 6 أسابيع، وأن ما تم إدخاله خلال فترات وقف إطلاق النار قد نفد تمامًا، مما يُعيد شبح المجاعة إلى الواجهة.

واختتم التقرير بالإشارة إلى حجم المعاناة التي يعيشها سكان القطاع المحاصر، الذين تقطعت بهم السبل تحت الأنقاض، في وقت تتلاشى فيه أحلامهم بالأمن والسلام، وتخيم كوابيس الحرب والموت على لياليهم.

وفي نفس السياق، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل  اليوم الأربعاء عن "إعلام إسرائيلي" أن عدد الموقعين على عرائض تطالب بوقف الحرب على غزة وإعادة المحتجزين يتخطى 110 آلاف.

وفي هذا السياق كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية، عن المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذ إن الاتفاق يتضمن انسحاب إسرائيل إلى المنطقة الواقعة شرق محور صلاح الدين بالقطاع، وأن تستمر المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار الدائم حتى نهاية وقف إطلاق النار الذي يستمر 45 يومًا.
 

وذكرت التقارير الإعلامية الإسرائيلية أن الاتفاق يشتمل على أن تفرج حركة حماس في اليوم الأول للصفقة من الشهر الجاري عن المحتجز عيدان ألكسندر كبادرة حسن نية للولايات المتحدة.
 

تم نسخ الرابط