عاجل

برلماني أردني: نتنياهو فشل في تحقيق أهدافه.. وغزة ستظل صامدة

غزة
غزة

قال الدكتور محمود الخرابشة، عضو مجلس النواب الأردني، إن ما يحدث في قطاع غزة يمثل "كارثة إنسانية حقيقية"، واصفًا الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بأنها تقع "على مرأى ومسمع العالم"، وسط دعم أمريكي غير مشروط لحكومة بنيامين نتنياهو.
 

مخطط الاحتلال الإسرائيلي 

وأضاف الخرابشة، في مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تواصل عدوانها مستندة إلى غطاء أمريكي سياسي وعسكري، مشيرًا إلى أن مماطلة الاحتلال في ملف صفقة تبادل الأسرى تهدف فقط إلى كسب الوقت واستكمال تدمير القطاع.

وأكد أن العدوان تسبب في دمار واسع للبنية التحتية، شمل المستشفيات والمدارس ومرافق وكالة الأونروا، التي جرى تقييد عملها والاعتداء على موظفيها، وسط حصار خانق ومنع للمساعدات الإنسانية والطبية.

بعد الحرب في غزة.. خسائر بالمليارات وسنوات لإعادة الإعمار | الحرة

القضية الفلسطينية 

وأشار إلى أن المواقف الدولية "مخزية" ولا ترتقي لمستوى المأساة، ولا تتسق مع مبادئ القانون الدولي أو الاتفاقيات الإنسانية، موضحًا أن المقاومة الفلسطينية رغم كل ذلك لا تزال صامدة وتدافع عن شعبها بكل بسالة.

واعتبر الخرابشة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فشل في تحقيق أهدافه المعلنة من الحرب، سواء بالقضاء على حركة حماس أو نزع سلاحها أو استعادة الأسرى، لافتًا إلى أن محاولات فرض "مناطق آمنة" في غزة لن تنجح أمام صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته.

وفي سياق متصل، أكدت إيرينا تسوكرمان المحللة السياسية بالحزب الجمهوري، ومحامية الأمن القومي الأمريكي، وعضو مجلس إدارة مركز واشنطن الخارجي لحرب المعلومات، إن نهج الرئيس ترامب لإنهاء الحرب في غزة وتأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين لا يرتكز على الدبلوماسية التقليدية أو المثالية الإنسانية، بل يتشكل من خلال روح الواقعية السياسية التي حددت عقيدة سياسته الخارجية في ولايته الثانية: الردع من خلال النفوذ الهائل، وإعادة التوازن الإقليمي من خلال التحالفات التجارية، وإعادة تأكيد قوة الولايات المتحدة كقوة استقرار بشروط أمريكية واضحة.

 

وقف إطلاق نار في غزة 

وأضافت “تسوكرمان” في تصريحات خاصة لـ "نيوز رووم"، إن ترامب  لا يرى صراع غزة بمعزل عن غيره، بل كنتيجة - وأحد أعراض - انهيار البنية الأمنية التي خلفتها الإدارة السابقة، ولا يقتصر هدفه على وقف العنف فحسب، بل إعادة ضبط البيئة الاستراتيجية التي سمحت لحماس ورعاتها الإيرانيين بالعمل بحصانة نسبية لذا، فإن الهدف ليس وقف إطلاق نار مؤقتًا أو إطلاق سراح جزئي للرهائن، بل حل قسري شامل يُحيّد حماس كفاعل سياسي وعسكري، ويعزل إيران، ويعيد بناء الردع في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

تم نسخ الرابط