أحمد موسى: الزعيمان السيسي وترامب أصدقاء.. وكل واحد عارف مفتاح التاني| فيديو

شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال اللحظات الأخيرة عددا من الرسائل التي تناولت مضمون المكالمة الهاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس عبد الفتاح السيسي.

 العلاقات بين مصر والولايات المتحدة

وأكدت المكالمة مدى قوة العلاقات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية، كما تناولت العديد من الموضوعات التي تمس الأمن بالمنطقة العربية.

وعلق الإعلامي أحمد موسى على مضمون المكالمة التي تمت بين الرئيس الأمريكي والرئيس السيسي، مشيرا إلى أن العلاقات بين مصر والولايات المتحدة علاقات استراتيجية.

 تصريحات الرئيس الأمريكي

وبشأن تصريحات الرئيس الأمريكي السابقة؛ قال الإعلامي أحمد موسى: «من يعرف شخصية ترامب، ومفاتيحه، اللي يعرف مدخله يفتحله، وكل واحد عارف مفتاح التاني وعارف تأثيره أي على الآخر».

تطبيق معاهدة السلام

وأضاف: «عاوزين سلام في المنطقة، عندنا معاهدة سلام من 2002، نطبقها، الجميع النهاردة عاوز سلام، إسرائيل عندها ناس عاوزة تعيش، بس لازم تاخد الخطوة».
 

خطاب الرئيس السادات

مشيرا إلى أن الرئيس السادات قام بعمل بطولي، فقد ألقى بيانه داخل الكنيست الإسرائيلي، وأن الجميع كان يقول له في ذلك الوقت ماذا تفعل.

وأكدت الإعلامي أحمد موسى على أن المكالمة التي تمت بين الرئيس السيسي ونظيره ترامب لم تكن مجرد مداخلة هاتفية، بل هي حوار شامل بكل ما تعنيه، فقد تناولا عددا كبيرا من الموضوعات المشتركة بين البلدين.

ووصف «موسى» المكالمة التي تمت بأنها تاريخية؛ قائلا: «مكالمة مهمة واتصال في غاية الأهمية تناولت كافة القضايا بكافة الموضوعات، فالعلاقات بين مصر والولايات المتحدة استراتيجية، مؤكدا على أن الحوار الذي حدث هام للغاية».

التهجير خط أحمر 

واستكمل الإعلامي أحمد موسى حديثه قائلا: «البلد دي كبيرة جدا، والكل يعرف قوة مصر، وإحنا عندنا ثوابت لم ولن تتغير، لا للتهجير موجود، التهجير خط أحمر موجود، هذه ثوابت مهمة، لكن نبني بعد تلك الرسالة».

أهداف الدولة المصرية

وشدد «موسى» على أن الدولة المصرية واضحة، كما أن أهدافها ومواقفها ثابته لا تتغير، قائلا: «إحنا دولة واضحة، ثوابتنا متمسكين بيها».

بيان البيت الأبيض

من ناحية أخرى؛ أصدر البيت الأبيض بيانا بما تم خلال المكالمة الهاتفية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس السيسي، مشيرا إلى الدور الذي قامت به مصر في خروج الأسرى المحتجزين في غزة.