عاجل

محامية الأمن القومي الأمريكي تكشف لـ "نيوز رووم" خطة ترامب لإنهاء الحرب بغزة

خطة ترامب لإنهاء
خطة ترامب لإنهاء الحرب الإسرائيلية في غزة

أكدت إيرينا تسوكرمان المحللة السياسية بالحزب الجمهوري، ومحامية الأمن القومي الأمريكي، وعضو مجلس إدارة مركز واشنطن الخارجي لحرب المعلومات، إن نهج الرئيس ترامب لإنهاء الحرب في غزة وتأمين إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين لا يرتكز على الدبلوماسية التقليدية أو المثالية الإنسانية، بل يتشكل من خلال روح الواقعية السياسية التي حددت عقيدة سياسته الخارجية في ولايته الثانية: الردع من خلال النفوذ الهائل، وإعادة التوازن الإقليمي من خلال التحالفات التجارية، وإعادة تأكيد قوة الولايات المتحدة كقوة استقرار بشروط أمريكية واضحة.

وقف إطلاق نار في غزة 


وأضافت “تسوكرمان” في تصريحات خاصة لـ "نيوز رووم"، إن ترامب  لا يرى صراع غزة بمعزل عن غيره، بل كنتيجة - وأحد أعراض - انهيار البنية الأمنية التي خلفتها الإدارة السابقة، ولا يقتصر هدفه على وقف العنف فحسب، بل إعادة ضبط البيئة الاستراتيجية التي سمحت لحماس ورعاتها الإيرانيين بالعمل بحصانة نسبية لذا، فإن الهدف ليس وقف إطلاق نار مؤقتًا أو إطلاق سراح جزئي للرهائن، بل حل قسري شامل يُحيّد حماس كفاعل سياسي وعسكري، ويعزل إيران، ويعيد بناء الردع في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

4 محاور بخطة ترامب لإنهاء الحرب الإسرائيلية في غزة


وأكدت محامية الأمن القومي الأمريكي أن خطة ترامب حول أربعة محاور متقاربة للضغط والدبلوماسية، منها إعادة فرض أقصى قدر من الضغط على إيران فأي حل في غزة، من منظور ترامب الاستراتيجي، يبدأ من طهران، حيث تنظر إدارته إلى حماس على أنها امتداد بالوكالة لاستراتيجية إيران في التمرد الإقليمي ، وحوافز دبلوماسية مشروطة للتطبيع العربي حيث تقدم الولايات المتحدة حوافز دفاعية واقتصادية لدول الخليج مقابل أدوار أكثر مباشرة في استقرار غزة بعد الحرب، وفي نهاية المطاف تطبيعًا دبلوماسيًا مع إسرائيل ، مفاوضات سرية بشأن الرهائن عبر الردع بالقوة الصلبة على عكس الأطر متعددة الأطراف التي توسطت فيها الأمم المتحدة والتي اتبعتها الإدارات السابقة، مبدأ محيط أمني لجنوب إسرائيل وغزة، ويشمل ذلك دعم منطقة عازلة موسعة منزوعة السلاح على محيط غزة، ومراكز اندماج استخباراتية أمريكية إسرائيلية قوية، وربما إدارة مدنية عربية متعددة الجنسيات في غزة ما بعد حماس.

تم نسخ الرابط