قوات الاحتلال تعتقل شابين بعد محاصرة منزل في بلدة قباطية

أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل اليوم الاربعاء أن قوات الاحتلال تعتقل شابين بعد محاصرة منزل في بلدة قباطية.
وقال وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن آليات الاحتلال مصحوبة بجرافة عسكرية اقتحمت البلدة وداهمت عمارة أبو سعدون، ونشرت قناصتها بداخلها، تمهيدًا لتحويل بعض المنازل فيها لنقاط عسكرية.

ويدخل عدوان الاحتلال على مدينة ومخيم جنين يومه الـ51، مُخلفًا 34 شهيدًا، وعشرات الإصابات والجرحى، فقد أجبر الاحتلال فلسطينيين بالمنطقة على إخلاء منازلهم لحين الانتهاء من الحفريات، ثم فجّر أجزاءً من المنزل.

وفي هذا السياق أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، عن اغتيال محمود إبراهيم أبو حصيرة، أحد أبرز قادة حركة "حماس" ومساعد قائد لواء غزة عز الدين حداد، وذلك بالتعاون مع جهاز الأمن الداخلي "الشاباك".
وأفاد الاحتلال في بيان رسمي بأن قواته نفذت غارة جوية قبل أيام في مدينة غزة أسفرت عن مقتل أبو حصيرة، الذي كان يشغل منصب المساعد الشخصي واليد اليمنى لقائد لواء غزة التابع لحماس.
وذكر البيان أن أبو حصيرة يعتبر من عناصر النخبة في حركة حماس، حيث لعب أدوارًا محورية في العمليات العسكرية التي نفذتها الحركة خلال السنوات الماضية.
وكشف الاحتلال عن تورط أبو حصيرة في عملية "الجرف الصامد" بتاريخ 28 يوليو 2014، حيث شارك في هجوم عبر نفق استهدف موقعًا عسكريًا إسرائيليًا في منطقة ناحال عوز، وأسفر عن مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة آخر. كما زعم البيان أن أبو حصيرة لعب دورًا رئيسيًا في التخطيط والتحضير لهجمات السابع من أكتوبر 2023.
وأكد جيش الاحتلال أن أبو حصيرة ظل يشكل تهديدًا أمنيًا مستمرًا طوال فترة الحرب الأخيرة، حيث كان مسؤولًا عن تنسيق العمليات العسكرية للواء غزة.
وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية ستواصل عملياتها "الحثيثة" لاستهداف عناصر حماس والقضاء على ما وصفته بـ "التهديدات الأمنية ضد المدنيين الإسرائيليين".
يُشار إلى أن لواء غزة يعتبر من أكثر الألوية العسكرية التابعة لحماس تنظيمًا وخبرة قتالية، وشهد عمليات عسكرية كبيرة خلال الصراعات السابقة. وتأتي هذه الضربة في سياق الحملة الإسرائيلية المستمرة لاستهداف القيادات الميدانية لحركة حماس منذ بداية الحرب الأخيرة في قطاع غزة.