هاني سويلم يتابع حالة الري بالمحافظات والاستعداد لفترة أقصى الاحتياجات المائية

عقد الدكتورهاني سويلم وزير الموارد المائية والرى، إجتماعاً لمتابعة حالة الرى بالمحافظات، والاستعداد لفترة أقصى الاحتياجات المائية، وذلك بحضور عدد من القيادات الوزارة والسادة رؤساء الإدارات المركزية للموارد المائية والري بالمحافظات.
الانتهاء السريع من كافة أعمال التطهيرات
وقد شدد الدكتور سويلم على سرعة نهو كافة أعمال تطهيرات الترع قبل نهاية شهر إبريل الحالى لتصبح الترع جاهزة لإمرار التصرفات المائية المطلوبة للرى والشرب بمختلف المواقع، مع استمرار التنسيق بين أجهزة وزارتي الري والزراعة بالمحافظات لمتابعة قيام المنتفعين بتطهير المساقي الخصوصية لضمان تكامل مجهودات الوزارة فى تطهير الترع مع قيام المنتفعين بتنفيذ الدور المنوط بهم وهو تطهير المساقى الخصوصية، بالشكل الذى يضمن إيصال المياه بسهولة من الترع إلى الأراضى الزراعية عبر المساقى الخصوصية.
متابعة حالة المناسيب
وأكد الدكتور سويلم على ضرورة استمرار المتابعة من الإدارة المركزية لشئون المياه لمتابعة حالة المناسيب والتصرفات بنهر النيل والترع الرئيسية والنقاط الفاصلة بين الإدارات العامة للرى لضمان توفير المناسيب والتصرفات الكافية للإحتياجات المائية حال طلبها من المنتفعين أو لتصرفات محطات مياه الشرب بالكميات المطلوبة، وفي التوقيتات المناسبة، مع ضبط المناسيب والتصرفات عبر نهر النيل بما يحقق الجاهزية للتعامل مع أي طلب مرتفع على المياه سواء بسبب زراعات الأرز أو موجات الحرارة العالية المتوقعة.
وشدد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، على استمرار التنسيق بين أجهزة الوزارة وأجهزة المحليات للتنبيه علي المزارعين المخالفين على أراضى طرح النهر داخل القطاع المائي لنهر النيل وفرعيه بإحتمالية غمر هذه المناطق بالمياه باعتبارها جزء أصيل من مجرى نهر النيل.
فترة أقصى الإحتياجات المائية
تُعد فترة "أقصى الاحتياجات المائية" واحدة من أكثر الفترات الحرجة التي تواجهها وزارة الموارد المائية والري سنويًا، حيث ترتفع فيها الطلبات على المياه بسبب بداية زراعة المحاصيل الصيفية وارتفاع درجات الحرارة، مما يتطلب إدارة دقيقة للموارد.
وتشمل الاستعدادات لهذا الموسم تطهير المجاري المائية، ومتابعة المناسيب بدقة، وضبط التصرفات المائية وفق خطط مدروسة. كما تولي الوزارة اهتمامًا خاصًا بملف الاستخدام الرشيد للمياه وتطبيق نظام الإنذار المبكر، في ظل التحديات المتزايدة المرتبطة بالتغيرات المناخية، وتزايد عدد السكان، وضغوط الاستخدام الزراعي والصناعي.