عمرها 46 سنة .. الغواصة كاتي : "الغوص" محطة ميلاد جديدة ليا|صور

لكل نهاية بداية جديدة، قد تكون الأجمل والرياضة خير البدايات، هي صحة جسدية ونفسية ترشدك لطريق جديد ملئ بالخطوات الإيجابية ، والغوص في أعماق البحار بين الشعب المرجانية والأسماك الجذابة  والنادرة والتي لدينا منها الكثير في مصر ومختلف تنوعها متعة لروح والقلب .

وتصرح لموقع "نيوز رووم " كاتي حلمي مدربة غوص تبلغ من العمر 46 عام بقصتها تقول حين كنت في عمر ال42 وجهت صعوبات في حياتي ، وجهتني أن ابدأ بداية جديدة مع نفسي ، ووجدت في الغوص ضلتي ، وعلي الرغم من أنني مقيمة في دهب منذ 2002 الا أنني لم أجرب الغوص قد لذا ، بدأت كورسات تدريب كمعلم غوص ومن هنا بدأ شغفي بالغوص الذي حفزني له الجميع .

الغوص مذاكرة وتدريب

وتابعت كاتي مهنة الغوص من المهن المتعبة وبها الكثير من الجهد والمذاكرة والتدريب المستمرة فهي تعتمد علي الممارسة خاصة إذا أردت أن تصبح غواص محترف أو مدرب غوص.
وتقول مدربة الغوص أن مهنة الغوص لها مسؤوليات كبيرة، فأنت تتحمل مسؤولية سلامتك وسلامة الأخرين لذا يجب عليك التركيز الدائم ، أي خطأ تحت المياه قد يودي بحياة شخص، عليك التعامل مع الحالات الطارئة بسرعة وحكمة مثل نقص الأكسجين أو فقدان الرؤية، أو تعطل المعدات، وعليك بالصبر محتاج صبر وفهم كبير.

قصة كاتي من التدريب للإحترافية

تحكي كاتي قصتها من التدريب بمستويات تدريجية إلي أن وصلت للاحترافية علي مدار 4 سنوات ، وكيف تعلمت فيزياء الغوص، والضغط تحت المياه، وكيفية استخدام المعدات، والغوص في المياه المفتوحة، وكذلك الغطس في الأعماق، وأسس الملاحة تحت الماء.
كما كان عليها تعلم الإسعافات الأولية تحت المياه، وإنقاذ الغواصين واحتاجت كل مرحلة كتب ومحاضرات، وتدريبات عملية ونظرية ، وتدريبات لياقة بدنية ، لأن المعدات التي نحملها ثقيلة جدا .

الغوص يشبه دراسة سنين في كلية

وتروي لنا أن الغوص يشبه دراسة سنين في كلية فلابد من معرفة فسيولوجيا جسم الإنسان تحت الضغط، والتأثيرات النفسية للغوص ، والرياضيات البسيطة لحساب الأعماق والهواء ، وقوانين الغوص ، ومعرفة معلومة بالبيئة البحرية بشكل عام ، والطقس، ومعلومات عن المكان الذي ستغوص به .