هدايا ووعود على باب النقابة.. سباق مقعد النقيب يشتعل بين سلامة والبلشي والعضوية في المنتصف
هدايا ووعود على باب النقابة.. سباق مقعد النقيب يشتعل بين سلامة والبلشي

مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي لمجلس نقابة الصحفيين، يشتد السباق على مقعد النقيب، والذي يتنافس عليه عدد من الوجوه البارزة، في مقدمتهم النقيب الحالي خالد البلشي، والنقيب السابق عبد المحسن سلامة، إلى جانب عدد من الزملاء، وسط أجواء مشحونة بالوعود والبرامج والمواقف المتباينة.
حيث من المقرر أن تنعقد انتخابات التجديد النصفي للنقابة يوم الجمعة 2 مايو ، وذلك حسب ما اتفق عليه المرشحون في الانتخابات.
بين "الحقوق أولًا" و"الاستقرار والمكاسب".. ملامح المنافسة
خالد البلشي، الذي يمثل التيار المدافع عن الحريات، يخوض المعركة مدعومًا بتجربته في ملفات حرية الصحافة والتضامن مع الزملاء المحبوسين، ويركز في حملته على استكمال ما بدأه، ومنها التوسع في ملف العلاج، دعم الصحفيين في الصحف الحزبية والمستقلة، تعزيز شفافية المجلس، وتحسين بدل التكنولوجيا عبر التفاوض مع الحكومة، ويؤكد خالد خلال حديثه دائما أنه ليس من أنصار الوعود الانتخابية أو استخدام البدل كورقة ضغط خلال الانتخابات، وأنه منذ اللحظة الأولى دخل في مفاوضات مع الجهات المختصة من أجل زيادته بالفعل.
في المقابل، يطرح عبد المحسن سلامة، الرئيس السابق لمجلس إدارة مؤسسة الأهرام، نفسه باعتباره مرشح "الاستقرار والحلول الواقعية"، مع وعود واضحة بزيادة الموارد، تعظيم دور النقابة اقتصاديًا، واستثمار علاقاته بالمؤسسات الرسمية في دعم بدل التكنولوجيا والتأمينات والخدمات، حيث وعد عيد المحسن بأكبر حزمة اقتصادية للصحفيين متضمنة أكبر زيادة في البدل، وتخصيص أرض زراعية في المنيا بسعر 63 ألف جنيه للفدان، مع إمكانية شراء ما بين 5 إلى 10 أفدنة لكل صحفي، مؤكدًا أن المشروع يفتح آفاقًا جديدة لتحسين أوضاع الصحفيين المعيشية والاستثمارية.
وعود متكررة.. لكن التحديات أكبر
وعود كلا المرشحين اتفقت على ملفات رئيسية، أبرزها: بدل التكنولوجيا، تطوير مشروع العلاج، زيادة الدعم لأعضاء النقابة في الأقاليم، وفتح آفاق التدريب والتأهيل للصحفيين الشباب، إلا أن التحدي الأكبر لا يزال في القدرة على التنفيذ، وسط ظروف اقتصادية وسياسية معقدة.
مرشحو العضوية.. خدمات ومحاولات إثبات كفاءة
في سباق العضوية، يبرز عدد من الأسماء المعروفة، من بينهم خيري راغب، محمد السيد الشاذلي، أحمد عاطف، خالد حسين، إيمان عوف، فيولا فهمي ، علاء عمران، إلى جانب وجوه جديدة تطمح في إحداث تغيير.
الجميع يقدم خدمات مثل تسهيل إجراءات العلاج، التوسط في مشكلات الصحف، وتنظيم دورات تدريبية، مع وعود بخطة واضحة بعد دخول المجلس.
ومن ضمن بعض وعود المرشحين التي يتحدثون عنها دائما ما يطرحه محمد السيد الشاذلي (تحت السن) – صحفي بـ"اليوم السابع"
برنامج انتخابي رقمي يركز على:
إطلاق تطبيق ذكي لخدمات النقابة.
تطوير مشروع العلاج.
خط ساخن لخدمة الأعضاء.
تعاون مع البنوك لماكينات ATM داخل النقابة.
تعظيم موارد مركز التدريب.
الدفاع عن كرامة الصحفي.
2. خير راغب (فوق السن)
وعود بتخفيضات على المواصلات بنسبة تصل لـ55%.
خدمات فندقية وصحية وترفيهية.
حضانة لأبناء الصحفيات داخل النقابة.
تطوير صندوق التكافل وإنشاء صندوق زمالة.
3. إسلام أبازيد (تحت السن)
مبادرة “خدمات وخصومات” تغطي السلع، العلاج، التعليم، والحج والعمرة.
توسيع الشراكات لتوفير مزايا حقيقية للأعضاء.
4. علاء عمران (تحت السن)
تحسين الأجور.
الدفاع عن الصحفيين داخل المؤسسات.
خدمات جديدة للصحفيين من خلال الهيئات الرسمية.
5. مساعد الليثي
التفاوض مع جهات حكومية لاستعادة مميزات الصحفيين.
التواصل مع البنوك والمؤسسات التجارية لتوفير تسهيلات.
اقتراح حلول لأزمة المعاشات ودعم صندوق النقابة.