حملة مقاطعة للعبة "كاندي كراش" الشهيرة.. اعرف الأسباب

نشر ماجد مسلم مؤسس جروب "قوة السوشيال ميديا"، أكبر مجتمع مستهلكين في مصر والتي يتابعها مليون و٢٠٠ ألف متابع، منشوراً عن مقاطعة لعبة "كاندي كراش" الشهيرة، والتي لها سنوات متصدرة أهم الألعاب الألكترونية المتواجدة على معظم الموبايلات.
وفي تصريحات لنيوز رووم، وأوضح أن السبب هو أن شركة مايكروسوفت قامت بشراء شركة Activision Blizzard المالكة للعبة كاندي كراش و لعبة call of duty في يناير 2022 بصفقة قيمتها ٦٨،٧مليار دولار (كاش بالكامل).
ودي تعتبر من أكبر صفقات التاريخ في عالم التكنولوجيا والألعاب.

وأكد "مسلم" بناءاً على ذلك أهمية المقاطعة، لدعم مايكروسوفت لإبادة فلسطين، خاصة أن هذه اللعبة من المؤكد إنها ليست من أساسيات الحياة، ويمكن الإستغناء عنها، فبتالي ستسبب المقاطعة خسائر مالية ضخمة لهم، وهذا هو المطلوب.
مايكروسوفت قدّمت دعمًا تكنولوجيًا لإسرائيل خلال حربها في غزة، مما أثار جدلاً وانتقادات واسعة.

تفاصيل دعم مايكروسوفت لإسرائيل:
• توفير خدمات سحابية وذكاء اصطناعي:
• كشفت تقارير أن مايكروسوفت زوّدت الجيش الإسرائيلي بخدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي عبر منصّة “Azure”.
• في أكتوبر 2023، وقّع الجيش الإسرائيلي عقودًا بقيمة حوالي 10 ملايين دولار مع مايكروسوفت للحصول على دعم تقني.
• استُخدمت هذه التقنيات في عمليات عسكرية، بما في ذلك اختيار أهداف القصف.
موقف ابتهال أبو السعد:
• الاحتجاج العلني:
• أثناء احتفال مايكروسوفت بالذكرى الخمسين لتأسيسها في أبريل 2025، قاطعت المهندسة المغربية ابتهال أبو السعد كلمة المدير التنفيذي لقسم الذكاء الاصطناعي، مصطفى سليمان.
• اتهمت الشركة بالتواطؤ في “إبادة جماعية” ضد الفلسطينيين بسبب تقديمها تقنيات تُستخدم في العمليات العسكرية الإسرائيلية.
• الدعوة للمقاطعة:
• بعد فصلها من الشركة، دعت ابتهال إلى مقاطعة جميع منتجات مايكروسوفت، مشددة على ضرورة أن تتبنى الشركة مواقف إنسانية وتتوقف عن دعم إسرائيل ماديًا.
ردود الفعل:
• حركة المقاطعة (BDS):
• أضافت حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات (BDS) شركة مايكروسوفت إلى قائمة الشركات المستهدفة، داعية إلى مقاطعة منتجاتها بسبب دعمها لإسرائيل.
• احتجاجات موظفين آخرين:
• شهدت مايكروسوفت احتجاجات من موظفين آخرين، مثل فانيا أغراوال، التي انتقدت علنًا علاقات الشركة مع إسرائيل خلال فعاليات الشركة.
هذه التطورات تسلّط الضوء على التحديات التي تواجهها الشركات التكنولوجية العالمية في موازنة مصالحها التجارية مع مسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية.