ليست المرة الأولى .. شيخ الأزهر يتدخل لصلح رجل وزوجته بعد رفض والدها (فيديو)

كشف الدكتور أسامة الحديدي، مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن تدخل شيخ الأزهر الإمام الأكبر أحمد الطيب بشخصه لحل أحد الخلافات التي وصلت إلى المركز.
وأوضح مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال استضافته في برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" على شاشة cbc، والذي قدمته اليوم هبة الأباصيري، إن إحدى المشكلات وردت إلى الوحدة، وبعد التوصل إلى الحل وإنهاء الخلاف، رفض والد الزوجة عودتها لزوجها مجددًا والعودة معه إلى منزل الزوجية، وهنا تدخل شيخ الأزهر الإمام الطيب بنفسه، وقام بالاتصال بوالد الزوجة لإنهاء الخلاف وحل النزاع الذي كان بينه وبين زوج ابنته.
وشدد الدكتور أسامة الحديدي، مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، علي أنها ليست المرة الأولى التي يحرص الإمام الطيب على التدخل في حل المشكلات التي تصل إلى الوحدة بشكل مستمر، وعلى الفور يقوم بالتواصل لحل الأمر.
وفي وقت سابق نشرت الصفحة الرسمية للأزهر الشريف، مجموعة من الصور التي ظهر خلالها فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر قبيل أن مغادرته منزله بالأقصر متوجهاً للقاهرة في زيارة لقبر أبيه وجده.
شيخ الأزهر في ظهور نادر بقبر والده وجده في الأقصر
وكتب في وصف الصورة: «فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف يزور قبر والده وجده برفقة نجله المهندس محمود .. رحمهما الله بواسع مغفرته ورحمته واطال الله عمر فضيلة الإمام الأكبر بدوام الصحة والعافية والتوفيق والسداد بفضل الصَلاة ؏َـلَے سَيِّدِنَا النَّبِيِّ محُمدً ﷺ".
شيخ الأزهر يحرص على تقديم واجب العزاء لأسرة الدكتور المحرصاوي
وفي لفتة إنسانية ووفاء عظيم حرص فضيلة شيخ الأزهر الشريف، على تقديم واجب العزاء لأسرة العالم الراحل الدكتور محمد المحرصاوي؛ حيث توقف فضيلته عند جامعة الأزهر والدخول إلى مقر العزاء، وذلك أثناء توجه فضيلته إلى مطار القاهرة للسفر إلى محافظة الأقصر مسقط رأسه لاستكمال العلاج والتعافي والراحة التي نصحه بها الأطباء عقب تعرض فضيلته لوعكة صحية خلال الأسبوع الحالي.
وحرص شيخ الأزهر على مواساة أسرة الدكتور المحرصاوي، تقديرًا للعالم الراحل، وعرفانًا لما قام به من خدمات جليلة في خدمة دينه ووطنه، ونشر رسالة الأزهر، والحديث معهم عن جهود الفقيد الراحل، وعزة نفسه واحترامه لمكانة العمامة الأزهرية التي يحملها، مؤكدًا أن باب فضيلته وأبواب الأزهر كلها ستظل مفتوحة لهم في أي وقت، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد فقيد الأزهر والعلم والعلماء بواسع رحمته ومغفرته، وأن يجعل خدمته للأزهر ونشره للعلم في ميزان حسناته.