عاجل

منشد وحداد وطالب ثانوي فني.. الشاب عمر قصة كفاح بين الأمل والطموح والموهبة

بأنامل فولاذية وحنجرة ذهبية يسير عمر علي ابن محافظة بنى سويف، بخطى ثابتة نحو تحقيق النجاح والتألق، الشاب صاحب الـ18 عاما، يواصل إبداعه بالعمل بورشة حدادة وخراطة، وتارة أخرى ممسكا بزمام موهبته بمجال الإنشاد والابتهال الدينى، وما بينهما المواظبة على التحصيل العلمى والدراسى.

“نيوز رووم” بجولة داخل شارع البركة بمدينة بنى سويف، رصد تفاصيل ابن بنى سويف، المكافح عمر علي عزت، من مواليد 2007، ويدرس بالصف الثانى الثانى الفنى بمدرسة بنك مصر التكنوليوجيا التطبيقية وصناعة مواد البناء، والتى التحق بها بعد تفوق الدراسي بالمرحلة الإعدادية.


عمر علي ورث مهنة الخراطة والحدادة أبا عن جد، وواصل إبداعه بتلك المهنة مستعيناً بخبرات والده وموهبته فى استعمال الأدوات بداخل الورشة بعد أن خاض عدة تجارب بمطاعم ومحلات الذهب ببنى سويف.

حفظ القرآن الكريم

الشاب السويفى والذى تمكن من حفظ أجزاء من القرآن الكريم بدأت رحلته بمجال الإنشاد والابتهال الدينى منذ الصغر وتحديدا فى سن العاشرة والتى أكتسبها ذاتيا ليعقب الأمر قيام أسرته بدعمه معنويا آملين فى تحقيق حلمه، ونشئ عمر على عزت فى أسرة سويفية ولديه 5 أخوات ويعمل والده بمهنة الخراطة والتى ورثها عن والده أيضا بجانب كونه يعمل مدرس بإحدى مدارس بنى سويف.

ويسير االشاب عمر، على درب الكبار لتحقيق مبتغاه فى أن يكون يوما ما مثل الراحل طه الفشنى أو محمد عمران وأحمد نعينع وغيرهم، وذلك من خلال الالتحاق بأحد الفرق الشبابية بالمجال بالمحافظة، وما بين الانشاد والعمل بورشة الخراطة وموهبته بمجال الإنشاد والابتهال الدينى يواجه ابن بنى سويف صعوباته اليومية بعزم واقتدار للتغلب عليها للوصول لأحلامه.

يحلم بتبني موهبته

ويأمل صاحب الـ18 عام، فى تبنى القنوات الفضائية ووسائل الإعلام لموهبته وتنميتها ورعايته خلال الفترة القادمة، فيما يطمح أيضا ابن بنى سويف فى التخرج والعمل باحدى شركات الرخام وذلك استكمالاً وتطبيقا لمجال دراسته.

وخاض ابن بنى سويف عدة مشاركات خلال شهر رمضان المبارك بفعاليات رمضانية دينية، والتى شهدت حضور أبناء المحافظة الصعيدية، والذين سرعان ما تفاعلوا مع أداؤه متمنين له التوفيق والنجاح بهذا المجال، وأن يكون من كبار رجال الإنشاد والابتهال الدينى بمصر.

تم نسخ الرابط