عاجل

طفلة تنهي حياتها بعدما منعتها والدتها من الحديث مع حبيبها

قفز من اعلى أرشيفية
قفز من اعلى أرشيفية

لقيت طفلة مصرعها بعدما قفزت من أعلى منزلها بأوسيم بمحافظة الجيزة، احتجاجا على منع والدتها لها من الحديث مع حبيبها، وتم تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لإجراء التحقيق. 

كان الرائد محمد طبلية رئيس مباحث أوسيم قد تلقى إخطارا من المستشفى باستقبال طفلة مصابة بإصابات بالغة ولقيت مصرعها فور وصولها، وعلى الفور أمر اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية بالجيزة بتوجيه رجال الأمن إلى مكان البلاغ، وبالفحص والمعاينة تبين العثور على جثة طفلة (14 سنة) وبها كسور وإصابات بالغة إثر سقوطها من أعلى منزلها. 

ومن خلال التحريات التي أشرف عليها العميد محمد ربيع رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة، تبين أن والدة الضحية اكتشفت علاقتها بشاب فنهرتها وسحبت هاتفها المحمول حتى لا تتواصل معه، إلا أنها فوجئت بابنتها تصعد أعلى المنزل وتقفز في الشارع لتسقط على الأرض غارقة في دمائها، وتم نقلها إلى المستشفى إلا أنها فارقت الحياة .

وأخطرت النيابة التي صرحت بدفن الجثة بعد عرضها على الطب الشرعي لتحديد سبب الوفاة . 

يشار إلى أن الانتحار لدى الأطفال والمراهقين يمكن أن يلي أحداثًا ضاغطة نفسيًّا في الحياة. ما يراه الصغير على أنه خطير ولا يمكن التغلب عليه قد يبدو أمرًا صغيرًا للبالغ مثل المشكلات في المدرسة أو فقدان الصداقة. قد يشعر الطفل أو المراهق بالرغبة في الانتحار، في بعض الأحوال، نتيجةً لظروف حياتية معينة قد لا يرغب هو أو هي في التحدث عنها مثل:

وجود اضطرابات نفسية، تشمل الاكتئاب

فقدان الأصدقاء المقربين أو أفراد العائلة أو النزاع معهم

تاريخ من الانتهاك الجسدي أو الانتهاك الجنسي

مشاكل مع الكحول أو المخدرات

مشاكل طبية أو بدنية؛ على سبيل المثال، حدوث حمل أو الإصابة بعَدوى منقولة جنسيًا

الوقوع ضحية للتنمر

عدم التأكد من التوجه الجنسي

قراءة أو سماع مقطع من منتحر أو معرفة شخص مات منتحرًا

إذا كنتَ قلقًا على صديق أو فرد من العائلة، فسؤاله عن أفكاره الانتحارية ونواياه هي أفضل طريقة لتحديد مدى الخطر.

 

تم نسخ الرابط