ردا على الرئيس الأمريكي ترامب
أحمد حسن: تهجير الفلسطنيين قضية وطن لا تقبل التهاون أو الفصال
عبر أحمد حسن، قائد منتخب مصر الأسبق، اليوم السبت، عن دعمه الكامل للموقف المصري الرافض لمطالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن.
وكانت تصريحات ترامب قوبلت برفض رسمي من القاهرة وعمان، وسط تحذيرات من تداعياته الخطيرة على استقرار المنطقة بأكملها بسبب الأزمة الفلسطينية.
كما صرح الرئيس عبد الفتاح السيسي في الأيام الماضية، إن ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن لمصر أن تشارك فيه، مؤكدًا على ثوابت الموقف المصري التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية والتي لا يمكن التنازل عنها بأي شكل من الأشكال، وإن هناك حقوقًا تاريخية لا يمكن تجاوزها والرأي العام المصري والعربي والعالمي، يرى أن هناك ظلمًا تاريخيًا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عامًا.
عميد لاعبي العالم كتب من خلال حسابه الرسمي على إنستجرام: "تبقى القضية الفلسطينية دائماً قضية وطن لا تقبل التهاون ولا الفصال وأي محاولات لتهجير الأشقاء من أرضهم هي والعدم سواء، لأننا شعب لا ولن يقبل طرد أهل وأصحاب الوطن من أرضهم تحت أي مسمى".
أضاف:" “دائماً ما تثبت الأيام والسنين قوة وحكمة الموقف المصري والتاريخ شاهد على ذلك فى مثل هذه المواقف فكل الدعم للأشقاء الفلسطينيين وكل الدعم للقيادة السياسية المصرية في الحفاظ على كل الحقوق وكل ذرة رمل عربية ومصرية بشجاعة وحسن تقدير للأمور”.
اختتم الصقر قائلا:" نحن دائماً كشعب مصري يقف دائماً خلف وطنه وجيشه وقيادته في أصعب اللحظات وسنظل كما قال رسولنا الكريم في رباط إلى يوم الدين.. حفظ الله مصر وحفظ الله الشعب الفلسطيني".
جدير بالذكر أن رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي كان قد صرح أيضًا، إنه لا يمكن أبدًا التساهل أو السماح بما يؤثر على الأمن القوي المصري والعربي، مشددًا أن ما حدث في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن هو نتيجة لفشل طويل الأمد في حل القضية الفسطينية وأن جذور المشكلة لم تعالج بشكل جاد، وإن مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل إلى سلام منشود قائم على حل الدولتين، وإن تجاهل الحلول الجذرية للقضية الفلسطينية يفجر الموقف كل عدة سنوات ما يؤكد حتمية التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع عزة وضرورة دخول المساعدات لإنهاء الوضع الكارثي.