عضو بالشيوخ: الكويت من الدول الداعمة للقضية الفلسطينية وعلاقاتها مع مصر ممتازة

أكد عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ، أن أي زيارة بين مصر وشقيقاتها في دول الخليج أو حتى دول أخرى تعني مزيد من التواصل ومزيد من تعمق العلاقات. 

وأوضح حسين خلال اتصالٍ هاتفي ٍ أجراه مع الإعلامية مروة فهمي والإعلامي باسم بطانة في برنامج "هذا الصباح" والذي يذاع على قناة اكسترا نيوز الفضائية اليوم الثلاثاء أن دولة الكويت تحديداً من الدول ذات العلاقات الطيبة مع مصر.

التعاون المصري الكويتي

وذكر أن أوجه التعاون المصري الكويتي عديدة سواء العلاقات الثقافية والتعليمية والرياضية والسياسية.

زيارة الكويت تثري الجهود العربية

وأشار إلى أن هذه الزيارة تُثري الجهود العربية بشأن القضية الفلسطينية والمقترح الجديد بشأن وقف الحرب، وبالتالي يمكن أن تشكل داعم مهم للشأن الفلسطيني إلى جانب الموقف القطري.

عودة الكويت للعمل العربي

وتابع "وإن كان الجانب القطري أكثر فاعلية في دور الوساطة إلا أن الكويت ستعود بقوة للعمل العربي بعد انقطاعها فترة نتيجة الغزو العراقي وما تبعه من آثار دفعت الكويت للعمل الهادئ.

وفي سياقٍ متصل، لفت الدكتور مختار غباشي نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والاستراتيجية  إلى أهمية أن تكون لمصر علاقات متوازنة سياسية واقتصادية في مجلس التعاون الخليجي، كما أن التنسيق المصري القطري من أميز العلاقات في مجلس التعاون الخليجي، حيث أن كلا البلدين محل ثقة أطراف دولية وإقليمية وتلعبان دوراً أساسياً في المباحثات بشأن الوضع في غزة.

التنسيق السياسي والعلاقات الودية

وذكر أن التنسيق السياسي والعلاقات الودية هي السبيل لمزيد من الاستثمار الخليجي في الداخل المصري، متابعاً "لو استثمر المال العربي في الداخل العربي لأصبح العالم العربي من أغني وأثرى الدول على مستوى العالم".

وحدة الصف العربي

وأشار إلى أن وحدة الصف العربي هي القوى الكبرى التي إذا وصل إليها العالم العربي، لأصبح العرب قوى تخشاها الولايات المتحدة الأمريكية والكيان الاسرائيلي.

الحروب السياسية الباردة في العالم العربي

وأردف " لولا الحروب السياسية الباردة بين دول العالم العربي ما عربدت إسرائيل بهذا الشكل في قطاع غزة والضفة الغربية والجنوب اللبناني وفي سوريا"

الاستثمارات العربية في الغرب

وأوضح أن الاستثمارات العربية في الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية طائلة تتجاوز ال2 تريليون و400مليون دولار إذا تم استثمار نصفها في العالم العربي وليس مصر وحدها سيكون له أثره في نهضة الشرق الأوسط.