منال عوض: تعزيز التعاون مع الأمم المتحدة لتنفيذ استراتيجية السكان 2030

استعرضت الوزيرة خلال الاجتماع الجهود التي تبذلها الوزارة في هذا الملف الحيوي، مشيرة إلى تأسيس وحدات للسكان في جميع محافظات الجمهورية الـ27، تحت إشراف المحافظين ونوابهم، بهدف رصد التحديات المرتبطة بخدمات تنظيم الأسرة، والخدمات الاقتصادية والاجتماعية التي تعيق جهود خفض معدلات النمو السكاني.
وأكدت الدكتورة منال عوض على حرص الوزارة على بناء قدرات الكوادر العاملة في وحدات السكان من خلال برامج متخصصة في تحليل البيانات، والمتابعة والتقييم، وإعداد الخطط المبنية على النتائج، إلى جانب تفعيل الدور المجتمعي في تحليل الموقف السكاني على مستوى المحافظات.
كما رحبت الوزيرة بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقديم برامج تدريبية متخصصة للعاملين بوحدات السكان ونواب المحافظين بمركز تدريب سقارة، إلى جانب تبادل الخبرات والتجارب الناجحة، وتنفيذ تدخلات نوعية في المحافظات ذات معدلات النمو السكاني المرتفعة كنموذج لتطبيق الاستراتيجية الوطنية للسكان 2030.
محاور التعاون المشتركة
وخلال اللقاء، استعرضت الدكتورة منال عوض الجهود التي تبذلها الوزارة في هذا الملف، وفي مقدمتها تأسيس وحدات للسكان في جميع المحافظات الـ27، تحت الإشراف المباشر للسادة المحافظين ونوابهم، بهدف رصد التحديات المرتبطة بخدمات تنظيم الأسرة، والخدمات الاقتصادية والاجتماعية، التي تعيق جهود خفض معدلات النمو السكاني، والعمل على تقديم حلول فعالة بالتعاون مع الشركاء التنفيذيين والمجتمع المدني.
كما أشارت الوزيرة إلى أن التعاون مع الصندوق سيبدأ في عدد من المحافظات ذات معدلات النمو السكاني المرتفعة، لتكون نموذجًا لتطبيق الاستراتيجية الوطنية بشكل فعّال ومتكامل.
وتناول الاجتماع أيضًا فرص التعاون في تقديم الدعم الفني والبشري لوحدات السكان بالمحافظات، والمشاركة في منصة "أيادي مصر" التابعة للوزارة، بهدف زيادة عدد العارضين والترويج لمنتجاتهم على نطاق أوسع، بالإضافة إلى دعم جهود تمكين المرأة والفتيات من خلال عقد الندوات التوعوية وورش العمل وبرامج التمكين الاقتصادي خاصة في قرى حياة كريمة لتعظيم الاستفادة من التدخلات التنموية في تلك القرى.
تقدير دولي لجهود مصر المحلية
من جانبه، أعرب إيف ساسنيراث، المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان، عن تقديره لدور وزارة التنمية المحلية في مواجهة التحديات السكانية، مؤكدًا أهمية جهودها في تنسيق العمل على المستوى المحلي، خاصة في القرى والنجوع والمراكز، لما لذلك من أثر مباشر على تحسين الواقع السكاني وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.