عاجل

القاهرة الإخبارية: الوضع الإنساني في المدن الآمنة بالسودان مازال كارثيا

السودان ـ أرشيفية
السودان ـ أرشيفية

قال محمد إبراهيم، مراسل القاهرة الإخبارية، إن مدينة بورتسودان تأثرت بشكل كبير بالحرب في السودان.

وأكد محمد إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية “القاهرة الإخبارية” مع دينا زهرة، أن الأوضاع في تحسن ملحوظ بعدد من الولايات السودانية التي أصبحت بحوزة الجيش الوطني، وبخاصة ولاية بورتسودان.

وأضاف في حديثه، أن أعداد المواطنين بولاية بورتسودان قلت بصورة كبيرة بعدما نزح عدد كبير من المواطنين إلى ولاية الخرطوم والولايات التي أصبحت تحت سيطرة الجيش.

ركود في الحركة الاقتصادية بالولايات السودانية

وأشار إلى أن الوضع الإنساني في المدن الأمنة مازال كارثيا، حيث دمر الدعم السريع كل مدخرات المواطنين وهدم المنازل والمشاريع الاقتصادية الكبيرة والناشئة، وبالتالي هناك ركود في الحركة الاقتصادية بالولايات السودانية.

ومع دخول السودان عامه الثالث في تلك الحرب الدامية، التي يعيشها السودانيين، والتي تسببت في الدمار والنزوح والجوع والمرض. وتعمل الأمم المتحدة جاهدةً لدعم المدنيين والتخفيف من من وطأة الحرب والجوع وفقدان أثر الآلاف، داعية إلى وقف فوري للحرب.

وأفادت وكالة "رويترز" أن البيانات الصادرة من المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة تشير إلى أن ما يصل إلى 400 ألف شخص قد نزحوا من مخيم زمزم وحده منذ نهاية الأسبوع.

وفي بيان، قال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، إن "الهجمات واسعة النطاق، أوضحت بوضوح تام تقاعس المجتمع الدولي، على الرغم من تحذيراتي المتكررة من تزايد الخطر على المدنيين في المنطقة".

وأضاف: "لقد أدت الهجمات إلى تفاقم أزمة الحماية والأزمة الإنسانية المروعة في مدينة عانت من حصار مدمر من قبل قوات الدعم السريع منذ مايو العام الماضي".

 

أكبر أزمة إنسانية في العالم

وأشارت منظمات غير حكومية والأمم المتحدة إلى أن السودان يعاني من أكبر أزمة إنسانية في العالم، وأن المدنيين ما زالوا يدفعون ثمن تقاعس المجتمع الدولي، مع دخول الحرب الأهلية في البلاد عامها الثالث.
كما يشهد السودان أكبر أزمة نزوح في العالم. قال فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قال إن "ثلث سكان السودان نازحون. 
وامتدت عواقب هذا الصراع المروع والعبثي إلى ما وراء حدود السودان". في المجمل، نزح أكثر من 12 مليون شخص داخليا بينما عبر نحو 3.8 مليون لاجئ الحدود، وتتوقع الأمم المتحدة ارتفاع هذا العدد بنحو مليون شخص في عام 2025.
 

تم نسخ الرابط