زيارتين استثنائيتين لنزلاء مراكز الإصلاح بمناسبة عيد القيامة وتحرير سيناء
في لفتة إنسانية تعكس حرص وزارة الداخلية، على تعزيز الروابط الأسرية ودعم الجوانب الاجتماعية والإنسانية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، قررت الوزارة منح زيارتين استثنائيتين للنزلاء بمناسبة عيد القيامة المجيد وعيد تحرير سيناء 2025، وذلك خلال الفترة من الثلاثاء 22 أبريل وحتى الخميس 29 مايو 2025.
زيارتان استثنائيتان لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل
ويأتي هذا القرار في إطار سياسة وزارة الداخلية المستمرة في إعلاء قيم حقوق الإنسان، والتأكيد على أن النزيل رغم خضوعه للعقوبة لا يزال يتمتع بحقوقه الأساسية، لا سيما حقه في التواصل مع ذويه في المناسبات الدينية والوطنية، وهو ما يسهم في دعم حالته النفسية وإعادة دمجه لاحقاً في المجتمع بشكل إيجابي.
وأوضحت الوزارة أن الزيارتين الاستثنائيتين تُضافان إلى الزيارات الاعتيادية المقررة للنزلاء، ما يمنحهم فرصة أكبر لرؤية أسرهم وأبنائهم، ويبعث برسالة طمأنة إنسانية تعزز من روح الأمل داخل مراكز الإصلاح والتأهيل.
ويعكس هذا القرار التوجه الحديث لوزارة الداخلية نحو تطبيق السياسات العقابية بمنهج متطور، لا يقتصر فقط على تنفيذ الأحكام، بل يمتد إلى تأهيل وإصلاح النزلاء وتقديم أوجه الرعاية الشاملة لهم، سواء الصحية أو النفسية أو الاجتماعية، بما يكفل عودتهم إلى المجتمع كأفراد صالحين.
وتحرص مراكز الإصلاح والتأهيل على توفير بيئة آدمية للنزلاء، تتماشى مع المعايير الدولية لحقوق الإنسان، من خلال برامج تدريبية وتعليمية وتأهيلية، تسعى إلى تمكينهم من بناء مستقبل جديد بعد انقضاء مدة العقوبة.
وتجدد وزارة الداخلية تأكيدها على أنها مستمرة في تنفيذ إستراتيجيتها التي توازن بين تطبيق القانون، والاهتمام بالبعد الإنساني والاجتماعي، بما يحقق الهدف الأسمى من العقوبة وهو الإصلاح والتهذيب وإعادة الإدماج.
وتهيب وزارة الداخلية بالمواطنين، عدم تداول منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي مجهولة المصدر، حتى لا يشاركوا في نشر الأخبار الكاذبة والشائعات، ويعرضوا أنفسهم للمسائلة القانونية، مناشدة المواطنين بالحصول على الأخبار والمعلومات من مصادرها الموثقة، والجهات الرسمية المسئولة عن إصدار البيانات الرسمية.
وطالبت وزارة الداخلية المواطنين، بسرعة تحرير محضر في حالة، نشر أو مشاهدة أي موقف أو واقعة من شأنها الأضرار بالشأن العام، ومواجهة الشائعات التي ينشرها أهل الشر حول الوطن.
