محمود بدر: المقاومة الفلسطينية لا علاقة لها بسلاح حماس والدليل انتفاضة الحجارة

نفى النائب البرلماني محمود بدر ما يتردد بشأن فرض  مصر اقتراح نزع السلاح من غزة، مؤكدًا على أن مصر وقطر دورهم “وساطة” فقط دون التدخل فى تفاصيل المقترح. 
 

وعلق محمود بدر على المقاومة بشكل عام، مؤكدًا على  أنه ليس غريبًا علي من احتكر الدين ان يحاول احتكار المقاومة علي خلاف الحقيقة ، وقال فى تغريدة له من خلال حسابه الرسمي عبر منصة “إكس”: “ الاخوانجية عايزين يغفلوا أن حماس حلقة واحدة ضمن حلقات كتير للمقاومة  الفلسطينية اللي هي حق ورد فعل طبيعي علي الظلم والعدوان والاحتلال العنصري الصهيوني المقاومة الفلسطينية خدت أشكال كتير جدا، وتعرضت لظروف مختلفة وحققت انتصارات عظيمة وشافت اوقات انكسار عظيمة برضه لكنها كانت دايما زي العنقاء اللي بتقوم من قلب الرماد وبترجع تكمل من تاني ”. 

 واسترجع محمود بدر العديد من الأحداث التى تؤكد بقاء المقاومة فى كل الظروف والأحوال ، وقال: “  ولو نفتكر كلنا لما حصلت احداث أيلول الأسود وخرجت المقاومة من الاردن وشهدت بعدها حالة من الضعف ، لم تنته المقاومة واستمرت ورجعت تاني تكمل عملياتها من لبنان - وبعد الحرب الأهلية اللبنانية والاجتياح الصهيوني للبنان واحداث حصار بيروت اضطرت المقاومة للخروج من لبنان وتفرق الفلسطينين تونس وغيرها من الدول ومن تاني شهدت المقاومة لحظات انكسار لكن هل انتهت ؟! - الحقيقة لا ”. 

وقال محمود بدر: " في سنة  87 بدأت واحدة من أعظم لحظات المقاومة وهي الانتفاضة الأولى اللي شارك فيها كل الشعب الفلسطيني واللي جسدت المعنى الحرفي لمقولة انتصار الدم علي السيف واللي بينت للعالم كله مدي بشاعة الاحتلال ومدى الإرادة القوية عند الشعب الفلسطيني اللي بيواجه اعتي آلة عسكرية بحجارة وبالاضراب والاعتصام وعشان كدة اتسمت انتفاضة الحجارة.

ولفت محمود بدر إلى أن انتفاضة المقاومة لم تكن مسلحة بقدر ما كان شكل مختلف من أشكال المقاومة السلمية بعدها مباشرة دخلت منظمة التحرير في دوامة المفاوضات اللي انتهت علي اقصى تقدير بدخول مجموعة كبيرة من قيادات منظمة التحرير إلى الأراضي الفلسطينية وبدأت مرحلة جديدة من النضال الفلسطيني وطوال مرحلة التسعينات كان في كمون للمقاومة باستثناء بعض العمليات البسيطة لحد ما بدأت مع نهاية سنة 2000 الانتفاضة الفلسطينية الثانية -مع هذه الانتفاضة اخدت المقاومة شكل جديد تماما ونوع مختلف هو العمليات الاستشهادية واللي استمرّت لفترة كبيرة وهكذا رد الكيان بالجدار العازل اللي قال من هذه العمليات او شبه منعها تقريبا وبدات الصواريخ وهكذا وهكذا.

واختتم محمود تغريداته قائلًا: “ الشاهد هنا ان المقاومة الفلسطينية كانت موجودة قبل حماس وسلاحها وهتفضل بعد حماس وأن كل مرحلة من نضال الشعب الفلسطيني لها متطلباتها وان الحقيقة اعلي درجات المقاومة في اللحظة دي وفي الظروف الدولية والإقليمية الحالية لازم تبقي الحفاظ علي وجود الشعب الفلسطيني اللي هو وقود وروح المقاومة علي ارضه والحفاظ علي حقه في الحياة قبل حقه في اي حاجة تاني”.