هل ضار لك؟.. 7 فئات يجب أن تتجنب تناول البيض بعد شم النسيم
مع اقتراب عيد شم النسيم، يبدأ الكثير من المصريين في تناول البيض المسلوق بشكل مكثف، باعتباره جزءًا أساسيًا من طقوس شم النسيم، إلا أن تناول البيض قد لا يكون آمنًا للجميع، خاصة بالنسبة لبعض الفئات التي يعانون من مشاكل صحية قد تتفاقم بسبب تناول البيض، حيث أظهرت الدراسات الحديثة أن هناك فئات معينة يجب عليها الامتناع عن تناول البيض، بينما يمكن للآخرين تناوله بشكل معتدل.
مرضى السكري: البيض قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب
أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة هارفارد أن تناول البيض بانتظام قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، خصوصًا لدى مرضى السكري، ووفقًا للدراسة، فإن الأشخاص الذين يعانون من السكري النوع الثاني ويستهلكون البيض بكثرة يتعرضون لخطر أكبر للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، يعود ذلك إلى تأثير البيض على مستويات الكوليسترول في الدم، حيث يحتوي البيض على كميات كبيرة من الكوليسترول الضار الذي قد يزيد من خطر تصلب الشرايين.
وفي سياق متصل، حذر العديد من الأطباء من تناول البيض بكميات كبيرة للمرضى الذين يعانون من مرض السكري، مؤكدين على أهمية التحكم في النظام الغذائي لتجنب تفاقم الحالة الصحية.
مرضى القلب: علاقة البيض بأمراض القلب
بالنسبة لمرضى القلب، فإن تناول البيض قد يشكل خطرًا أيضًا، وفقًا لدراسة أسترالية حديثة، تبين أن الأشخاص الذين يتناولون البيض بشكل مفرط معرضون لزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، لاسيما أولئك الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم.
البيضة الواحدة تحتوي على حوالي 186 ملليغرام من الكوليسترول، الذي يمكن أن يساهم في رفع مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم، لهذا السبب، يوصي الأطباء المرضى الذين يعانون من أمراض القلب بتقليل تناول البيض أو تجنب تناول صفار البيض الذي يحتوي على معظم الكوليسترول.
مرضى الكوليسترول المرتفع: البيض قد يؤدي إلى تفاقم الحالة
الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم ينبغي عليهم أيضًا تجنب تناول البيض، حيث أن البيض يحتوي على كميات كبيرة من الكوليسترول، مما قد يؤدي إلى زيادة مستويات الكوليسترول الضار (LDL)، وبالتالي يعزز من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
الأشخاص الذين يعانون من السمنة: تأثير البيض على الوزن
تناول البيض بكميات كبيرة قد يساهم في زيادة الوزن لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، نظرًا لأن البيض يحتوي على كميات من الدهون المشبعة التي قد تساهم في زيادة الوزن، ينبغي للأشخاص الذين يعانون من السمنة توخي الحذر عند تناوله، خاصة إذا كانوا يتبعون نظامًا غذائيًا يهدف إلى تقليل الوزن.
الأطفال دون سن الخامسة: الحذر من حساسية البيض
الأطفال الصغار، وخاصةً الأطفال دون سن الخامسة، قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بحساسية البيض، تشير الدراسات إلى أن بعض الأطفال يمكن أن يعانوا من ردود فعل تحسسية تجاه البيض، وقد تتسبب هذه الحساسية في أعراض مثل الطفح الجلدي أو صعوبة التنفس، لذلك، يجب على الأمهات والأطباء توخي الحذر عند إدخال البيض في النظام الغذائي للأطفال.
النساء الحوامل: خطر التسمم الغذائي بسبب البيض النيء
النساء الحوامل يجب عليهن تجنب تناول البيض النيء أو غير المطهو جيدًا، إذ يمكن أن يحتوي البيض النيء على بكتيريا السالمونيلا التي قد تسبب التسمم الغذائي، وهو ما يشكل خطرًا على صحة الأم والجنين، لذا ينصح الأطباء بتناول البيض المطهو جيدًا لضمان السلامة.
الأشخاص الذين يعانون من حساسية البيض
ضرورة الامتناع عن البيض تمامًا بالطبع، الأشخاص الذين يعانون من حساسية البيض يجب عليهم الامتناع تمامًا عن تناوله، حساسية البيض هي من أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعًا، وقد تتسبب في ردود فعل من الجسم مثل الطفح الجلدي أو مشاكل في التنفس.لذا يجب على هؤلاء الأشخاص تجنب أي منتج يحتوي على البيض.
من يمكنه تناول البيض بأمان؟
في المقابل، يمكن للأشخاص الأصحاء الذين لا يعانون من أي من الحالات الصحية المذكورة أعلاه تناول البيض باعتدال. تشير الدراسات إلى أن البيض يعد مصدرًا جيدًا للبروتينات والفيتامينات مثل فيتامين D وفيتامين B12، ويمكن أن يكون جزءًا مفيدًا من النظام الغذائي المتوازن إذا تم تناوله بشكل معتدل.
أظهرت دراسة جامعة هارفارد، أن تناول البيض بكثرة قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب لدى مرضى السكري، بينما بينت دراسة جامعة سيدني، أن تناول البيض بانتظام لا يزيد من خطر الإصابة بمشاكل القلب لدى مرضى السكري إذا تم تناوله بكميات معتدلة.
نصائح غذائية لشم النسيم
- الاعتدال في تناول البيض: يفضل تناول البيض بشكل معتدل وعدم الإفراط فيه.
- طهي البيض جيدًا: يجب التأكد من طهي البيض بشكل جيد لتجنب الإصابة بالتسمم الغذائي.
- التنوع في النظام الغذائي: تناول أنواع مختلفة من الأطعمة لتوفير كافة العناصر الغذائية اللازمة
