عاجل

بعد وفاة حارس في حديقة الحيوان.. تعرف على أخطر الأسود في العالم

الأسد
الأسد

تصدر خبر مصرع عامل بحديقة الحيوان بالفيوم إثر التهام الأسد لجزء من رأسه محركات البحث في الساعات القليلة الماضية، وقد نُقلت الجثة للمشرحة على الفور وتم تحرير محضر بالواقعة.

وعادة ما تثير كلمة الافتراس الذعر والخوف في قلوب الكثيرين، فـ بمجرد ذكر هذه الكلمة، يستحضر الأشخاص صورة ذهنية لأسماك القرش والذئاب والتماسيح والأسود.

وننقل لكم من خلال موقع نيوز رووم تفاصيل ثلاثة من أشهر الأسود الشهيرة في العالم المعروفين بأكل لحوم البشر نقلًا عن موقع world atlas

لماذا تلتهم الأسود البشر؟

إن السبب الرئيسي الذي يدفع الأسد إلى قتل البشر هو نقص الفرائس فعندما لا تتمكن الأسود من العثور على طعام، تضطر إلى البحث على بعد أميال عديدة عن فريسة، وعندما تيئس، تلجأ غالبًا إلى الماشية أو البشر من أجل غريزة البقاء.

الأسد 
الأسد 

الأسود آكلة البشر من نيومبي

عاش سكان جنوب تنزانيا في الفترة ما بين عامي 1932 و1947، في خوف وذعر من التعرض لهجوم الأسود، وقد أطلق اسم اكل البشر في نيومبي على  مجموعة أسود تتألف من 15 أسد، وقد انتشر هذا النوع من الأسود بشكل ملحوظ نتيجة محاولة الحكومة الاستعمارية البريطانية السيطرة على تفشي فيروس طاعون الأبقار، ومن أجل وقف هذا الفيروس الذي كان يقتل الماشية، اضطرت الحكومة أن تقتل الحيوانات البرية مثل الظباء والحمار الوحشي وغيرهم، ونتيجة لذلك بدأت الأسود تشعر بالجوع أكثر، وتبحث عن ضحية بديلة وكانت هذه المجموعة من الأسود ذكية، لأنها كانت تتحرك في الليل وتقتل أثناء النهار، وهذا الطبع يتعارض مع سلوك وطباع الأسود المعتادة والمتعارف عليها، وقبل أن يقتلها حارس الصيد البريطاني، كانت قد أودت مجموعة اكلي البشر من نيومبي بحياة ما يقرب من 1500 شخص.

أسد مفترس
أسد مفترس

أسود تسافو

يسافر هذا النوع من الأسود في مجموعات صغيرة، وفي عام 1898 وجه اثنان من الأسود أنظارهما إلى طاقم سكة حديد على طول نهر تسافو في كينيا، وقد تسببت هذه الأسود في وفاة 140 عاملاً، ووجد أن أحد التفسيرات المحتملة لهذا السلوك هو أن الأسود أصبحت تتذوق دماء البشر بعد أن أكلوا عبيد لم يتم دفنهم بشكل صحيح وظلت أجسادهم مكشوفة للأسود، مما حفز هذه الأسود على تفضيل الجسم البشري للأكل، واستمرت الأسود في مهاجمة الأحياء بعد ذلك.

ملك الغابة
ملك الغابة

أسامة 

كلمة أسامة هي كلمة عربية وهي اسم من اسماء الأسد، وقد قتل هذا الأسد أكثر من 50 شخصًا في الفترة من 2002 إلى 2004 في مدينة روفيجي بتنزانيا، وعندما أُطلِق عليه الرصاص في عام 2004، كان عمره ثلاث سنوات ونصف فقط، وعلى الرغم من ذلك كان صياد ماهر، وقد اعتقد العلماء أن أسامة تعلم الصيد من والدته، ويعتقد آخرون أيضًا أنه اتجه إلى أكل لحم البشر بسبب خراج كبير في ضرس من ضروسه، هذا لأن لحم البشر أرق من لحم الحيوانات.

تم نسخ الرابط