في اليوم العالمي للتطوع الصغير.. نصائح لتعليم أبنائك أهمية خدمة المجتمع

يوافق اليوم العالمي للتطوع الصغير الخامس عشر من شهر أبريل الجاري سنويا، ويهدف إلى زيادة الوعي بمفهوم التطوع الصغير ويعني القيام بمبادرات حتى وإن كانت صغيرة، كما يُتيح فرصةً لمنصات التطوع والمنظمات التي تُشارك في العمل التطوعي والأفراد للتواصل معا وتنفيذ بعض المشروعات الخيرية والتي تساعد مناطق بعينها حول العالم.

تاريخ اليوم العالمي للتطوع الصغير
اليوم العالمي للتطوع الصغير هو مبادرة من منظمة "مساعدة من المنزل"، وهي منظمة رائدة في مجال الترويج للأعمال الصغيرة حول العالم منذ عام ٢٠٠٨. أُقيم يوم التطوع الصغير لأول مرة عام ٢٠١٤، وجذب العديد من المنظمات وآلاف الأشخاص لتخصيص بعض أوقات فراغهم للأعمال الخيرية، وفق ما ورد بموقع national today.

كيف نُعلّم أبناءنا أهمية التطوع ونشجعهم على خدمة مجتمعهم؟
يؤكد الدكتور أحمد فوزي، أخصائي الصحة النفسية، أن تعليم الأطفال ثقافة التطوع يعزز لديهم الشعور بالمسؤولية والانتماء، ويُسهم في تطوير مهاراتهم الاجتماعية والنفسية، مثل التعاطف، والتعاون، والقيادة.
ويضيف: "عندما يشارك الطفل في أنشطة تطوعية، حتى وإن كانت بسيطة مثل تنظيف حديقة أو توزيع ملابس، فإنه يشعر بأنه فرد فعال في المجتمع، ما يزيد من ثقته بنفسه ويقلل من سلوكه الأناني".
ولتعليم هذه الثقافة، ينصح فوزي، بأن يكون الأهل قدوة لأبنائهم، من خلال مشاركتهم في أعمال تطوعية علنية، واصطحابهم معهم في مبادرات خيرية أو حملات بيئية، كما يُفضل أن تُقدم فكرة التطوع بطريقة ممتعة، كمشاركة الأطفال في تزيين دار أيتام، أو تنظيم حملة لجمع ألعابهم القديمة وإهدائها للأطفال المحتاجين.
من جهة أخرى، يمكن للمدارس لعب دور محوري من خلال تخصيص أنشطة لا منهجية مخصصة للعمل التطوعي، وتعريف الطلاب بقيم المشاركة والعطاء.
ويختتم الأخصائي النفسي: "غرس روح التطوع لا يرتبط بعمر معين، بل يبدأ من الطفولة، حينما يشعر الطفل أن بإمكانه ترك أثر إيجابي في العالم من حوله".

كيفية الاحتفال باليوم العالمي للتطوع الصغير
المشاركة في التطوع الصغير
هناك العديد من مهام التطوع الصغيرة، مثل كتابة مقالات لمواقع إلكترونية، أو تصميم رسوم بيانية بسيطة، أو مشاركة الأفكار على منصات التواصل الاجتماعي.