عاجل

مصدر: الأمور منتظمة بالأهرامات.. ومرشد سياحي: النظام لا يناسب المجموعات

جولف كار بمنطقة الأهرامات
جولف كار بمنطقة الأهرامات

تستمر عملية التشغيل التجريبي لمشروع تطوير منطقة أهرامات الجيزة، والتي تضمنت تزويد المنطقة ببوابة دخول جديدة على طريق الفيوم، وتجهيزها بعدد من الوسائل المساعدة من سينما ومجسمات شارحة، وبازارات، وحمامات، كما تم تزويد المنطقة بعدد من الباصات الكهربائية المخصصة لنقل السائحين بين معالم منطقة الأهرامات الأثرية من خلال محطات مجهزة. 

وبدأ تشغيل المشروع تجريبيًا، في الثامن من أبريل الجاري، وشهدت البدايات بعض المشكلات منها تأخر الباصات، وتكدسها، وكذلك احتجاجات الخيالة والجمالة وقطعهم للطريق، وهي المشكلات التي بدأت وزارة السياحة والآثار، بالتعاون مع شركة أوراسكوم بيراميدز للخدمات الترفيهية وهي الشركة المنفذة للمشروع، في معالجتها.

واليوم الثلاثاء 15 أبريل، وهو اليوم السابع لتشغيل مشروع تطوير منطقة أهرامات الجيزة تجريبيًا، صرح مصدر من داخل المنطقة لـ نيوز رووم، أن العمل يسيربشكل أكثر انتظامًا، وتراجعت والشكاوى تراجعت بشكل كبير. 

إجراءات عاجلة

وأشار المصدر إلى أن هناك عدة إجراءات تم اتخاذها من قبل الوزارة، والتي عملت على إنهاء عدد من سلبيات التشغيل، حيث يستطيع المرشد النزول في المحطة التي يرغب في البدء منها، برفقة مجموعته، وتسريع معدل تقاطر الباصات حيث أصبح ما بين دقيقتين إلى 5 دقائق، كما تم السمح بدخول الباصات السياحية التي تحمل 25 فردًا فأكثر إلى داخل المنطقة. 

ومن ناحيته قال المرشد محمد فاروق، عن زيارته لمنطقة الأهرامات بالأمس، إن النظام الجديد «الشاتل باص»، مريح للغاية في حالة الزائر المنفرد، فهو يتيح وسيلة تنقل آمنة وفعالة، وكذلك يتيح زيارة مناطق لم تكن متاحة للزيارة بالنسبة للزائر الذي يدخل المنطقة بدون باص من قبل بسبب بعدها، فقد كانت الزيارة مقتصرة على هرم خوفو، وأبو الهول. 

وأكد فاروق أن السائح في ظل النظام الجديد صار أكثر حرية، ويستطيع التجول أكثر، كما يستطيع ارتياد العديد من الكافيهات في مناطق أبو الهول والبانوراما وغيرها. 

غير مناسب للمجموعات

وشدد المرشد السياحي محمد فاروق أن الباصات الداخلية في منطقة الهرم غير مناسبة للمجموعات، ولها العديد من السلبيات التي لن يستطيع أحد التغلب عليها، وأبرزها التأخير، فمثلًا لو أن المرشد معه 15 أو 20 فردًا فسيضطر أن ينتظر حتى يأتي باص يستطع حمل العدد الموجود معه كاملًا للمحطة التالية، وهو ما سيتسبب في تأخير من 10 إلى 15 دقيقة في كل محطة، ولو أن المجموعة سوف تزور الثماني محطات كاملة، فسيكون هناك تأخير في الزيارة ما يقرب من 80 دقيقة بحد أدنى، أي ساعة وثلث الساعة، وهو وقت كبير في عمر البرامج السياحية، وخصيصًا السريعة. 

وأكمل فاروق تعليقه قائلًا، لا يستطيع المرشد تحديد نقطة البدء، فمثلًا لو أراد البدء بهرم خوفو فسيضطر لركوب باص أول ينقله حتى الهرم الأوسط، خفرع، ثم التغيير عند هرم خفرع إلى باص آخر حتى يصل إلى هرم خوفو، وهو ما سيستغرق الكثير من الوقت والجهد وخصيصًا لكبار السن. 

تم نسخ الرابط