عاجل

إعلام إسرائيلي: مفاوضات غزة الحالية تقود لوقف إطلاق نار دائم بعد 45 يوما

قطاع غزة
قطاع غزة

كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية، الاثنين، عن المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذ إن الاتفاق يتضمن انسحاب إسرائيل إلى المنطقة الواقعة شرق محور صلاح الدين بالقطاع، وأن تستمر المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار الدائم حتى نهاية وقف إطلاق النار الذي يستمر 45 يومًا.
 

وذكرت التقارير الإعلامية الإسرائيلية أن الاتفاق يشتمل على أن تفرج حركة حماس في اليوم الأول للصفقة من الشهر الجاري عن المحتجز عيدان ألكسندر كبادرة حسن نية للولايات المتحدة.
 

وأوضحت التقارير الإعلامية الإسرائيلية، أن المقترح الإسرائيلي ينص على الإفراج في اليوم الثاني عن 5 محتجزين إسرائيليين أحياء دون مراسم إطلاق علنية، مقابل 66 أسيرًا فلسطينيًا يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد، و611 أسيرًا من غزة على خلفية الحرب.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر مطلعة، أنه بعد إطلاق سراح المحتجزين الخمسة، يُسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ويتم إنشاء آلية لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين في غزة فقط، كما يعيد الجيش الإسرائيلي انتشاره في شمال قطاع غزة ورفح الفلسطينية.
 

وأفادت التقارير الإعلامية الإسرائيلية، أنه في اليوم الثالث من الاتفاق تبدأ المفاوضات حول "اليوم التالي" ونزع سلاح قطاع غزة ووقف إطلاق النار الدائم.
 

وأوضحت التقارير الإسرائيلية، أنه في اليوم السابع من الاتفاق تفرج حركة حماس عن 4 محتجزين أحياء، مقابل إطلاق سراح 54 فلسطينيًا يقضون أحكامًا بالسجن المؤبد، و500 أسير من غزة على خلفية الحرب.

وتضمنت التقارير الإعلامية الإسرائيلية، أنه في اليوم العاشر من الاتفاق، تقدم حماس معلومات عن جميع المحتجزين الأحياء المتبقين لديها، مقابل معلومات عن الأسرى الفلسطينيين.
 

وأفادت التقارير الإعلامية الإسرائيلية، أنه في اليوم العشرين من الاتفاق، تفرج حماس عن 16 أسيرًا، مقابل 160 جثة لفلسطينيين.

وفي وقت سابق، أفادت "القاهرة الإخبارية" بأن مصر وقطر تسلمتا مقترحًا إسرائيليًا بوقف مؤقت لإطلاق النار في غزة، وبدء مفاوضات تقود لوقف دائم لإطلاق النار.

ضحايا جباليا والتفاح

وفي تطورات ميدانية جديدة، أكد مراسل "القاهرة الإخبارية" إصابة عدد من المدنيين في المنطقة الشرقية من جباليا شمال القطاع، جراء إطلاق جيش الاحتلال نيرانه بشكل مباشر نحو خيام النازحين، كما شهد حي التفاح شرق مدينة غزة سقوط ثلاثة شهداء بعد استهدافهم من قبل طائرة مسيرة إسرائيلية، ما يسلط الضوء على استمرار استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين.

وأوضح أبوكويك أن جيش الاحتلال زعم أن عملياته في حي التفاح تهدف إلى توسيع ما يسميه بـ"المنطقة العازلة"، بدعوى تأمين المستوطنات القريبة، إلا أن الواقع يُظهر استهدافًا مباشرًا لمناطق مكتظة بالسكان ومراكز إيواء النازحين.

قصف جوي على المنازل

واستعرض أبوكويك تفاصيل مأساة جديدة جراء قصف جوي استهدف منزلًا مأهولًا بالسكان خلال ساعات الليل، مشيرًا إلى أن الغارة الإسرائيلية أدت إلى سقوط خمسة شهداء على الأقل، بينما لا تزال جثامين بعضهم تحت الأنقاض، حيث تعذر على سيارات الإسعاف والدفاع المدني الوصول إلى الموقع بسبب شدة القصف وخطورة المنطقة المستهدفة.

وتحدث عن المشهد المفجع الذي خلفه القصف، قائلاً إن فرق الإنقاذ لم تتمكن من انتشال سوى جثمان واحد، فيما تبقى العائلات محاصرة بالألم والترقب في انتظار انتشال بقية الضحايا، وسط ظروف ميدانية صعبة للغاية تمنع تنفيذ أي عمليات إنقاذ فعالة.

تم نسخ الرابط