عاجل

بمناسبة زيارة رئيس الوزراء .. 10 معلومات عن مشروع "أمونت1" لطاقة الرياح

أرشيفية
أرشيفية

يتفقد الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء، أكبر مزارع رياح لإنتاج الكهرباء بمنطقة الزعفرانة وهي محطة أمونت للرياح بقدرة 500 ميجا وات، والتى من المقرر أن يتم إطلاق التيار بها رسميا خلال مايو المقبل وربطها بالشبكة الكهربائية، بالإضافة إلى محطة رأس غارب بقدرة 262 ميجا وات.

10 معلومات مهمة عن مشروع "أمونت1" لطاقة الرياح 

  1. محطة "أمونت" للرياح تُنتج 500 ميجاوات من الكهرباء.
  2. تم الانتهاء من جميع الأعمال الهندسية والإنشائية للمحطة بالكامل.
  3. تحتوي المحطة على 77 توربينة رياح تم تركيبها بالكامل.
  4. بدأت المحطة مرحلة التشغيل التجريبي، تمهيدًا للتشغيل الرسمي في مايو المقبل.
  5. تنفذ المشروع شركة "أميا باور" الإماراتية، وهو جزء من سلسلة مشروعات إماراتية في مصر.
  6. يساهم المشروع في خطة الدولة المصرية لرفع نسبة الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول 2030.
  7. من المخطط ربط المحطة بالشبكة القومية للكهرباء بعد التشغيل الرسمي.
  8. يُعد مشروع "أمونت 1" واحدًا من أكبر مشروعات الرياح التي تدعم الشبكة القومية وتقلل من الاعتماد على الوقود الأحفوري.
  9. تقع المحطة ضمن منطقة الزعفرانة، وهي إحدى المناطق الغنية بطاقة الرياح بمصر.
  10. هناك خطة لتنفيذ مشروع "أمونت 2" في العام المقبل، استكمالًا للتوسع في استخدام طاقة الرياح.

 أحد أهم مراكز إنتاج الكهرباء من الرياح في مصر

تُعد منطقة الزعفرانة الواقعة على الساحل الغربي للبحر الأحمر، شمال مدينة الغردقة ، واحدة من أهم المواقع الاستراتيجية في مصر لإنتاج الكهرباء من طاقة الرياح. تتميز المنطقة بوجود أحد أعلى معدلات سرعات الرياح في العالم، ما يجعلها موقعًا مثاليًا لإنشاء مشروعات طاقة الرياح على نطاق واسع.

بدأ الاهتمام بالزعفرانة في إطار التوسع المصري في مشروعات الطاقة النظيفة، وتضم حاليًا عددًا من أكبر محطات الرياح في الشرق الأوسط، منها محطة الزعفرانة ، والتي كانت من أوائل مشروعات إنتاج الكهرباء من الرياح في البلاد. ويُضاف إليها محطة أمونت الجديدة بقدرة 500 ميجاوات، والتي تُعد واحدة من أكبر المحطات الجاري تشغيلها حاليًا، ويتم ربطها بالشبكة القومية للكهرباء قريبًا.

تُشكّل الزعفرانة جزءًا أساسيًا من خطة الدولة للوصول بنسبة الطاقة المتجددة إلى 42% من إجمالي مزيج الطاقة بحلول عام 2030. كما تُعتبر المنطقة نموذجًا ناجحًا للتعاون بين الدولة والقطاع الخاص، حيث تنفذ الشركات الدولية، مثل "أميا باور" الإماراتية، مشروعات عملاقة فيها، بما يسهم في دعم الاقتصاد المصري وتوفير بدائل نظيفة ومستدامة للطاقة.

إلى جانب أهميتها البيئية والاقتصادية، ساهمت مشروعات الزعفرانة أيضًا في خلق فرص عمل محلية، وتدريب كوادر مصرية على أحدث تقنيات تشغيل وصيانة مزارع الرياح. وتطمح الحكومة المصرية لتحويل المنطقة إلى مركز إقليمي للطاقة النظيفة، في ظل التوسع في المشروعات المستقبلية التي قد تصل قدراتها إلى آلاف الميجاوات.

تم نسخ الرابط