عاجل

مش عايز عيال.. زوج ينهي حياة زوجته الحامل في المقطم

جثة
جثة

ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، القبض على أحد الأشخاص، لاتهامه بإنهاء حياة زوجته الحامل، بعد التعدي عليها ضربا لإجهاض الجنين في منطقة المقطم.

زوج ينهي حياة زوجة الحامل بعد التعدي عليها ضربا لإجهاض الجنين في منطقة المقطم

وتلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، إخطارا من قسم شرطة المقطم مفاده مصرع سيدة حامل جراء تعرضها للضرب داخل شقتها بدار القسم.

وبإجراء التحريات، توصلت المباحث الجنائية إلى أن زوج المتوفية وراء ارتكاب الواقعة، وبتقنين الإجراءات تم ضبط المتهم واقتياده إلى ديوان قسم الشرطة.

وبمواجهته أقر بارتكاب الواقعة، وأفاد بنشوب مشادة بينه وبين زوجته بسبب رفضها إجهاض جنين، لعدم رغبته في الإنجاب، وأحدث بها إصابات أودت بحياتها.

وتم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

من ناحية أخرى، قتل مهندس أخيه و شيع جنازته، و عيناه تذرف دموع، ويتظاهر بالحزن على فراق أخيه و يديه ملطختان بدمائه، بعدما دهس تحت أقدامه كل مشاعر و روابط الأخوة التي جمعتهما طيلة حياتهما، طمعا في الميراث.
وهزت جريمة بشعة شهدت احداثها قرية كفر  العزازي التابعة لمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية عندما  استيقظ أهالي القرية على خبر  مقتل مدرس يبلغ من العمر "39 عامًا" ويعمل مدرس بمدرسة كفر العزازي الإعدادية داخل مزرعة الدواجن التي يمتلكها  بقرية السعدية، بعدما عثر على جثمانه و به طلق ناري،  واعتقد الجميع أن الجريمة بدافع السرقة، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الأحرار التعليمي.
و أصاب الحادث أهالي القرية بحالة من الحزن الشديد؛ فالمجنى عليه لم يكن له أعداء او خصومة مع أحد  وهو ما جعل الجريمة لغزًا مُحيرًا للجميع.

وشيع أهالي القرية الجناز في حالة من الحزن الشديد  و كان من بينهم شقيق المجنى عليه، الذى بدت عليه علامات الحزن و بكى كثيرا، حتى أن المشيعين ظنوا أنه سيلحق به، بل أنه وقف يستقبل عزاء شقيقه يحاول الجميع مواساته.
حتى كانت الصدمة التي كشفها رجال الأمن بمركز شرطة أبو حماد، عندما فوجئ أهالي القرية بالقبض على شقيق المجني عليه الذي يعمل  مهندسة زراعيا.

ولم يصدق الأهالي ما تراه أعينهم، فعلى الرغم من علمهم بوجود خلافات سابقة بينهم على الميراث إلا انهم عندما شاهدوا المتهم في الجنازة و عيناه  لم تتوقف عن البكاء وفي حالة من الصدمة، اعتقدوا أن خلافاتهم قد تلاشت و أنهما في النهاية أشقاء، إلا أن كل ذلك كان لإبعاد  الشكوك عنه.

و تم ضبط المتهم وبحوزته بندقية خرطوش التي قتل بها شقيقه، و بمواجهته حاول إنكار الجريمة، إلا أن رجال الأمن حاصروه بالأدلة، فانهار واعترف بجريمته، و قرر أنه توجه إلى مزرعة شقيقه فوجده وحيدا، وأطلق عليه النار، بسبب خلافات على الميراث، و هرب ولم يره أحد. وتم عرضه على النيابة العامة، التي أصدرت قرارا بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات.

تم نسخ الرابط