استشهاد 6 فلسطينيين فى قصف للاحتلال على مناطق متفرقة من غزة

افادت قناة "القاهرة الاخبارية "باستشهاد ستة فلسطينيين، واصابة عدد آخر، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف منازل وخيام للنازحين جنوبي وشمالي قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين، جراء قصف طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في المواصي غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. كما وقعت عدة إصابات جراء قصف للاحتلال استهدف منزلًا شرقي المدينة، فيما استشهدت سيدة ووقعت إصابات جراء قصف الاحتلال لمنزل في منطقة التحلية بالمدينة.
وفي شمال القطاع، استشهد فلسطينيان وأصيب عدد آخر في قصف طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في مدينة بيت لاهيا، كما قصفت مدفعية الاحتلال المناطق الغربية للمدينة.
كما أفادت المصادر الطبية، باستشهاد نحو 20 شخص جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ فجر الاثنين.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي منذ 18 مارس الماضي عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين، حيث استمر في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، ما أوقع شهداء وجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة
ضحايا جباليا والتفاح
وفي تطورات ميدانية جديدة، أكد مراسل "القاهرة الإخبارية" يوسف أبوكويك إصابة عدد من المدنيين في المنطقة الشرقية من جباليا شمال القطاع، جراء إطلاق جيش الاحتلال نيرانه بشكل مباشر نحو خيام النازحين، كما شهد حي التفاح شرق مدينة غزة سقوط ثلاثة شهداء بعد استهدافهم من قبل طائرة مسيرة إسرائيلية، ما يسلط الضوء على استمرار استخدام القوة المفرطة ضد المدنيين.
وأوضح أبوكويك أن جيش الاحتلال زعم أن عملياته في حي التفاح تهدف إلى توسيع ما يسميه بـ"المنطقة العازلة"، بدعوى تأمين المستوطنات القريبة، إلا أن الواقع يُظهر استهدافًا مباشرًا لمناطق مكتظة بالسكان ومراكز إيواء النازحين.
قصف جوي على المنازل
واستعرض أبوكويك تفاصيل مأساة جديدة جراء قصف جوي استهدف منزلًا مأهولًا بالسكان خلال ساعات الليل، مشيرًا إلى أن الغارة الإسرائيلية أدت إلى سقوط خمسة شهداء على الأقل، بينما لا تزال جثامين بعضهم تحت الأنقاض، حيث تعذر على سيارات الإسعاف والدفاع المدني الوصول إلى الموقع بسبب شدة القصف وخطورة المنطقة المستهدفة.
وتحدث عن المشهد المفجع الذي خلفه القصف، قائلاً إن فرق الإنقاذ لم تتمكن من انتشال سوى جثمان واحد، فيما تبقى العائلات محاصرة بالألم والترقب في انتظار انتشال بقية الضحايا، وسط ظروف ميدانية صعبة للغاية تمنع تنفيذ أي عمليات إنقاذ فعالة.