مصدر طبي يكشف عدد مصابي وضحايا حريق الشرابية | صور

كشف مصدر طبي عن حصيلة ضحايا حريق شب داخل مغالق الشخب بعزبة الورد بحي الشرابية الذي اندلع في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء.
وذكر المصدر في تصريحات خاصة لـ نيوز رووم، أنه أُصيب 12 حالة من الأهالي بحالات اختناق جراء تعاملهم مع الحريق.
وتابع المصدر، أن المصابين تلقوا العلاج اللازم داخل سيارات الإسعاف الموجودة بمحيط موقع الحريق، وحالتهم لا تحتاج نقلهم للمستشفى.
وسيطرت قوات الدفاع المدني بالقاهرة على حريق مغالق الخشب التي اندلعت بها النيران في الساعات الأولى من صباح اليوم في منطقة عزبة الورد بالشرابية بعدما حاصرت القوات ألسنة النيران قبل امتدادها للعقارات والمخزن المجاورة.
وفي واقعة أخرى شهد شارع سكة المحلة بمدينة طنطا، اليوم الإثنين، حريقًا هائلًا اندلع نتيجة ماس كهربائي، ما أسفر عن اشتعال النيران في ثلاثة منازل وغية لتربية الحمام. ورغم ضخامة الحريق وسرعة انتشاره، لم يُسجل وقوع أي إصابات أو خسائر في الأرواح، فيما تم الدفع بخمس سيارات إطفاء تابعة للحماية المدنية للسيطرة على النيران.
وبحسب شهود عيان من سكان المنطقة، بدأت ألسنة اللهب في التصاعد من أحد المنازل القديمة بالشارع، قبل أن تمتد إلى المنازل المجاورة بفعل الرياح ومواد البناء القابلة للاشتعال. وأفاد الأهالي أن النيران اشتعلت بسرعة كبيرة، متسببة في تدمير محتويات المنازل بالكامل، وسط حالة من الذعر بين السكان، خاصة الأطفال وكبار السن الذين تم إجلاؤهم فور اندلاع الحريق.
وأكد مصدر أمني أن الحريق نتج عن ماس كهربائي في أحد مفاتيح الكهرباء بالدور الأرضي لأحد المنازل، مشيرًا إلى أن سرعة تدخل فرق الإطفاء ساهمت بشكل كبير في منع توسع النيران إلى باقي المنطقة السكنية. وأضاف أن سيارات الإطفاء تعاملت مع الحريق خلال وقت قياسي، فيما تواصل قوات الحماية المدنية عمليات التبريد لضمان عدم تجدد الاشتعال.
من جانبها، تواجدت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية في موقع الحريق لمتابعة الموقف، وجرى فرض كردون أمني بمحيط المنازل المحترقة، لحين الانتهاء من أعمال الإطفاء والتبريد بالكامل. كما تم تحرير محضر بالواقعة، وجارٍ العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات واستكمال الإجراءات القانونية.
يُذكر أن شارع سكة المحلة يُعد من الشوارع الحيوية بمدينة طنطا، ويشهد كثافة سكانية عالية، الأمر الذي زاد من خطورة الحريق وصعّب من جهود السيطرة عليه في بدايته. وأكد الأهالي على ضرورة مراجعة البنية التحتية لشبكات الكهرباء، خاصة في المناطق القديمة، تجنبًا لتكرار مثل هذه الحوادث مستقبلاً.