عاجل

بسبب الميراث.. قتل شقيقه ومشى في جنازته وتلق عزاءه

المجنى عليه
المجنى عليه

قتل مهندس أخيه و شيع جنازته، و عيناه تذرف دموع، ويتظاهر بالحزن على فراق أخيه و يديه ملطختان بدمائه، بعدما دهس تحت أقدامه كل مشاعر و روابط الأخوة التي جمعتهما طيلة حياتهما، طمعا في الميراث.

تفاصيل الجريمة

وهزت جريمة بشعة شهدت احداثها قرية كفر  العزازي التابعة لمركز أبو حماد بمحافظة الشرقية عندما  استيقظ أهالي القرية على خبر  مقتل مدرس يبلغ من العمر "39 عامًا" ويعمل مدرس بمدرسة كفر العزازي الإعدادية داخل مزرعة الدواجن التي يمتلكها  بقرية السعدية، بعدما عثر على جثمانه و به طلق ناري،  واعتقد الجميع أن الجريمة بدافع السرقة، وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى الأحرار التعليمي. 

لغز محير

و أصاب الحادث أهالي القرية بحالة من الحزن الشديد؛ فالمجنى عليه لم يكن له أعداء او خصومة مع أحد  وهو ما جعل الجريمة لغزًا مُحيرًا للجميع. 

وشيع أهالي القرية الجناز في حالة من الحزن الشديد  و كان من بينهم شقيق المجنى عليه، الذى بدت عليه علامات الحزن و بكى كثيرا، حتى أن المشيعين ظنوا أنه سيلحق به، بل أنه وقف يستقبل عزاء شقيقه يحاول الجميع مواساته.

القبض على القاتل

حتى كانت الصدمة التي كشفها رجال الأمن بمركز شرطة أبو حماد، عندما فوجئ أهالي القرية بالقبض على شقيق المجني عليه الذي يعمل  مهندسة زراعيا. 

ولم يصدق الأهالي ما تراه أعينهم، فعلى الرغم من علمهم بوجود خلافات سابقة بينهم على الميراث إلا انهم عندما شاهدوا المتهم في الجنازة و عيناه  لم تتوقف عن البكاء وفي حالة من الصدمة، اعتقدوا أن خلافاتهم قد تلاشت و أنهما في النهاية أشقاء، إلا أن كل ذلك كان لإبعاد  الشكوك عنه. 

و تم ضبط المتهم وبحوزته بندقية خرطوش التي قتل بها شقيقه، و بمواجهته حاول إنكار الجريمة، إلا أن رجال الأمن حاصروه بالأدلة، فانهار واعترف بجريمته، و قرر أنه توجه إلى مزرعة شقيقه فوجده وحيدا، وأطلق عليه النار، بسبب خلافات على الميراث، و هرب ولم يره أحد. وتم عرضه على النيابة العامة، التي أصدرت قرارا بحبسه أربعة أيام على ذمة التحقيقات.

تم نسخ الرابط