الدقهلاوية ينطلقون للمشاركة فى مليونية دعم الرئيس ورفض تهجير الفلسطينيين

انطلق في الساعات الأولى، من صباح اليوم بمحافظة الدقهلية، الآلاف من أبناء المحافظة من مختلف الفئات والأحزاب، للمشاركة فى مليونية لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي ورفض تهجير الفلسطينيين إلى مصر عبر معبر رفح.

ورفع المشاركون خلال التجمع أعلام مصر وفلسطين، مرددين هتافات تؤكد رفضهم القاطع لأي مخططات لترحيل الفلسطينيين من أراضيهم.
كما حملوا لافتات تحمل شعارات مثل "لا للتهجير"، و"أنا مع رئيسي كتفاً بكتف"، و"الوقوف على الحياد خيانة"، و"التزام الصمت خيانة"، مؤكدين أن الأمن القومي المصري يمثل خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه.

وأعرب المواطنين عن تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني، مشددين على موقف مصر الثابت في دعم القضية الفلسطينية وحقوق الفلسطينيين المشروعة.
كما أكدوا وقوفهم خلف القيادة السياسية في كل ما يتعلق بحماية الأمن القومي المصري ومواجهة أي تهديدات قد تمس استقرار البلاد.

لا للتهجير
وأكد المشاركون رفضهم القاطع للتهجير، بوصفه تصفية للقضية الفلسطينية، وانتهاكا لحق تقرير المصير الفلسطيني، كما أكدوا أن مصر كانت ولا تزال الداعم الأول للقضية الفلسطينية.
وأشاروا إلى أن التهجير ليس حلا للقضية الفلسطينية، وأنه لا حلول سوى حل الدولتين والعودة إلى حدود الرابع من يونيو 1967 وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
وأيد المشاركون قرارات وتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الخاصة برفض التهجير للشعب الفلسطيني.

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسى أكد أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو "ظلم لا يمكن أن نشارك فيه"، مؤكدًا علي ثوابت الموقف المصرى التاريخى للقضية الفلسطينية، وأنه لا يمكن أبداً التنازل بأى شكل من الأشكال عن تلك الثوابت والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية الرئيس و"ويليام روتو" رئيس جمهورية كينيا.

وفيما يتردد حول موضوع تهجير الفلسطينين، قال الرئيس السيسى: "لا يمكن أبداً التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومي المصري"، مضيفًا: "مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأمريكي ترامب للتواصل لسلام منشود قائم علي حل الدولتين".