صحفية إسرائيلية تنتقد محمد رمضان بسبب ملابسه: تشبه أزياء الراقصات

أثارت تدوينة لمراسلة شؤون العالم العربي في موقع «يديعوت أحرونوت»، ليؤور بن أري، الجدل بعدما نشرت صورًا للفنان محمد رمضان على حسابها الرسمي على موقع «إكس».

وانتقدت إطلالة الفنان محمد رمضان خلال مشاركته في مهرجان «كوتشيلا» الموسيقي الشهير في كاليفورنيا، مؤكدة أنها أثارت موجة من الجدل والغضب في عدد من الدول العربية، خصوصًا في مصر.

وقالت: «لم يكن سبب الجدل أداؤه الفني أو الأغاني التي قدمها، بل الملابس التي ظهر بها على المسرح».

وأضافت: «رمضان، المعروف بإثارته للجدل، اختار ملابس وصفتها شريحة واسعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بأنها تشبه أزياء الراقصات»، ما دفع البعض لوصفها بأنها «غير أخلاقية»، بينما اعتبر آخرون أنها «أداة لتخريب المجتمع».

وأكدت أن هذه الانتقادات تأتي في سياق نقاش أوسع في المجتمعات العربية، بين من يدافع عن حرية التعبير الفني ومن يتمسك بالقيم والتقاليد المحافظة، لا سيما حين يتعلق الأمر بصور الفنانين في المحافل الدولية.

وأثار ظهور «رمضان» حالة من السخرية بين رواد مواقع الواصل بعد أن ظهر في الحفل الغنائي بإطلالة غريبة، حيث شبهها الكثيرون بـ"بدلة رقص".

وكانت تلك الإطلالة عبارة عن ثوب باللون الذهبي يشبه كثيرا بدل الرقص، وعليه بنطلون وكاردي طبع على ظهره مفتاح الحياة "الفرعوني"، فيما أرجعه البعض إلى أن رمضان كان قاصدا أن يظهر بزي يشبه الأزياء الفرعونية.

سابقة هي الأولى من نوعها

وأحيا الفنان محمد رمضان - في سابقة هي الأولى من نوعها - حفله ضمن فعاليات مهرجان "كوتشيلا" 2025، ليصبح أول فنان مصري يشارك في هذا الحدث العالمي الذي يقام في ولاية كاليفورنيا الأمريكية.

ورفع «رمضان» علم مصر خلال مشاركته في مهرجان «كوتشيلا» الموسيقي الشهير بالولايات المتحدة، وهو أحد أكبر المهرجانات الموسيقية في العالم، موجّهًا رسالة فخر واعتزاز ببلده وسط جمهور ضخم من كافة أنحاء العالم.

ونشر رمضان عبر صفحته الرسمية بموقع «إنستجرام»، عن طريق خاصية القصص القصيرة «ستوري»، مقاطع فيديو وصورا متعددة من لحظة رفع العلم وكتب: «Egypt is here»، مرفقة بالعلم المصري والقلب الأحمر، في إشارة للاعتزاز بالهوية المصرية والحضور العربي في حدث عالمي بهذا الحجم.