عاجل

سواريز والعض.. ثلاث لقطات صنعت جدلا لا ينسى في تاريخ كرة القدم

سواريز وكيليني
سواريز وكيليني

أعاد لويس سواريز، لاعب إنتر ميامي الأمريكي، للأذهان وقائع “العض” التي اشتهر بها ، حيث أثار الجدل مجددًا خلال مباراة فريقه ضد لوس أنجلوس إف سي في إياب ربع نهائي كأس أبطال الكونكاكاف ، وبدا كأنه يحاول عض زميله جوردي ألبا


اشتهر لويس سواريز، النجم الأوروجوياني ، بقدراته التهديفية العالية ومراوغاته المهارية، لكنه في الوقت نفسه ارتبط بأفعال أثارت الجدل العالمي، أبرزها حوادث "العض" الشهيرة التي تحولت إلى واحدة من أكثر القصص غرابة في عالم كرة القدم.

 

 الواقعة الأولى: عضّة فان هيسينك (هولندا 2010)

 

كانت البداية في نوفمبر 2010، عندما كان سواريز لاعبًا في صفوف أياكس الهولندي ، في مباراة أمام إيندهوفن، قام سواريز بعضّ لاعب الفريق المنافس عثمان فان هيسينك في كتفه خلال مشادة كلامية ، وتم إيقافه لمدة 7 مباريات، وبدأ الإعلام يلقبه بـ"آكِل البشر" لأول مرة.

 

الواقعة الثانية : برانيسلاف إيفانوفيتش (إنجلترا 2013)

بعد انتقاله إلى ليفربول، عاد سواريز لعادته السيئة، وفي مباراة ضد تشيلسي في أبريل 2013، عضّ المدافع الصربي برانيسلاف إيفانوفيتش في ذراعه خلال التحام داخل منطقة الجزاء ، وتم إيقافه 10 مباريات، وغضب جماهيري واسع في إنجلترا، وسط مطالبات ببيعه.

 

الواقعة الثالثة : كيليني في المونديال (البرازيل 2014)

الواقعة الأشهر على الإطلاق، جاءت خلال كأس العالم 2014 في البرازيل ، في مباراة أوروجواي ضد إيطاليا، قام سواريز بعضّ المدافع الإيطالي جورجيو كيليني في كتفه بطريقة واضحة، حتى أن آثار الأسنان ظهرت على جسد كيليني ، وتم إيقافه لمدة 9 مباريات دولية ، و حظر ممارسة أي نشاط كروي لمدة 4 أشهر  
 

رغم أن سواريز قدّم اعتذارات علنية وادّعى أنه "يتعلم من أخطائه"، إلا أن هذه الحوادث الثلاث ألقت بظلالها على مسيرته، وجعلت اسمه مرتبطًا دومًا بـ"العض" أكثر من أي شيء آخر، رغم إنجازاته الكبيرة.

وواصل سواريز التألق بعد كل حادثة، وساهم في تحقيق العديد من البطولات مع برشلونة، وشكل ثنائيا تاريخيا مع ليونيل ميسي ونيمار، كما أن كيليني نفسه ذكر لاحقا في مذكراته أنه "سامح سواريز"، واعتبره خصما قويا "لاعبا شرسا، وليس سيئا".

تم نسخ الرابط