عاجل

فضل يوم الجمعة.. كيف نتحرى ساعة إجابته؟

أحكام يوم الجمعة
أحكام يوم الجمعة

يوم الجمعة له من الأحكام والفضائل مالا يعد ولا يحصى، ومع دخول الجمعة الأولى من شهر شعبان، اعلم أنه ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أحكاما عدة نرصدها في التقرير التالي. 

قال تعالي في القرآن الكريم : ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿﴾ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ سورة الجمعة :[٩ :١٠] 

فضل يوم الجمعة 

جاء من حديث أبي هريرة رضى الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:  «خَيْرُ يَومٍ طَلَعَتْ عليه الشَّمْسُ يَوْمُ الجُمُعَةِ، فيه خُلِقَ آدَمُ، وفيهِ أُدْخِلَ الجَنَّةَ، وفيهِ أُخْرِجَ مِنْها ، ولا تَقُومُ السَّاعَةُ إلَّا في يَومِ الجُمُعَةِ». 

وعن أوس بن أبي أوس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنَّ من أفضلِ أيَّامِكُم يومَ الجمعةِ فيهِ خُلِقَ آدمُ وفيهِ قُبِضَ وفيهِ النَّفخةُ وفيهِ الصَّعقةُ فأكْثِروا عليَّ منَ الصَّلاةِ فيهِ فإنَّ صلاتَكُم معروضةٌ عليَّ قالَ قالوا يا رسولَ اللَّهِ وَكَيفَ تُعرَضُ صلاتُنا عليكَ وقد أرِمتَ - يقولونَ بليتَ - فقالَ إنَّ اللَّهَ عزَّ وجلَّ حرَّمَ علَى الأرضِ أجسادَ الأنبياءِ». 

وعن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«نَحْنُ الآخِرُونَ الأوَّلُونَ يَومَ القِيامَةِ، ونَحْنُ أوَّلُ مَن يَدْخُلُ الجَنَّةَ، بَيْدَ أنَّهُمْ أُوتُوا الكِتابَ مِن قَبْلِنا، وأُوتِيناهُ مِن بَعْدِهِمْ، فاخْتَلَفُوا، فَهَدانا اللَّهُ لِما اخْتَلَفُوا فيه مِنَ الحَقِّ، فَهذا يَوْمُهُمُ الذي اخْتَلَفُوا فِيهِ، هَدانا اللَّهُ له، قالَ: يَوْمُ الجُمُعَةِ، فالْيَومَ لَنا، وغَدًا لِلْيَهُودِ، وبَعْدَ غَدٍ لِلنَّصارَى». 

تحري ساعة الإجابة يوم الجمعة 

ورد في السنة النبوية المطهرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: فيهِ ساعةُ لا يُوافقها عبدٌ مسلمٌ وهو قائمٌ يصلّي يسألُ الله شيئا إلا أعطاهُ إياهُ وأشارَ بيدهِ يقللها»، رواه أبو هريرة رضى الله عنه.

وعن أبي موسى الأشعري أنه قال: «قالَ لي عبدُ اللهِ بنُ عُمَرَ: أَسَمِعْتَ أَبَاكَ يُحَدِّثُ عن رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ في شَأْنِ سَاعَةِ الجُمُعَةِ؟ قالَ: قُلتُ: نَعَمْ، سَمِعْتُهُ يقولُ: سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: هي ما بيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الإمَامُ إلى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ». 

حكم الاغتسال يوم الجمعة 

جاء في حكم الغسل يوم الجمعة من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه:«غُسلُ يومِ الجمعةِ واجبٌ على كلِّ محتلِمٍ» 
وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما: «إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْتِيَ الْجُمُعَةَ، فَلْيَغْتَسِلْ». 

وعن أبي هريرة رضي الله عنه: «مَنِ اغْتَسَلَ يَومَ الجُمُعَةِ غُسْلَ الجَنابَةِ، ثُمَّ راحَ، فَكَأنَّما قَرَّبَ بَدَنَةً، ومَن راحَ في السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ، فَكَأنَّما قَرَّبَ بَقَرَةً، ومَن راحَ في السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ، فَكَأنَّما قَرَّبَ كَبْشًا أقْرَنَ، ومَن راحَ في السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ، فَكَأنَّما قَرَّبَ دَجاجَةً، ومَن راحَ في السَّاعَةِ الخامِسَةِ، فَكَأنَّما قَرَّبَ بَيْضَةً، فإذا خَرَجَ الإمامُ حَضَرَتِ المَلائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ». 

وفي الانصات إلى الخطبة جاء عن أبي هريرة رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:  «مَن تَوَضَّأَ فأحْسَنَ الوُضُوءَ، ثُمَّ أتَى الجُمُعَةَ، فاسْتَمع وأَنْصَتَ، غُفِرَ له ما بيْنَهُ وبيْنَ الجُمُعَةِ، وزِيادَةُ ثَلاثَةِ أيَّامٍ، ومَن مَسَّ الحَصَى فقَدْ لَغا». 

الصلاة بعد الجمعة  

جاء عن أبي هريرة رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:  «إِذَا صَلَّيْتُمْ بَعْدَ الْجُمُعَةِ فَصَلُّوا أَرْبَعًا (زَادَ عَمْرٌو فِي رِوَايَتِهِ ) فَإِنْ عَجِلَ بِكَ شَيْءٌ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ فِي الْمَسْجِدِ، وَرَكْعَتَيْنِ إذا رجعت». 

حكم ترك 3 جمع متتالية 

عن أبي هريرة رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:  «لَيَنْتَهِيَنَّ أَقْوَامٌ عَنْ وَدْعِهِمُ الْجُمُعَاتِ. أَوْ لَيَخْتِمَنَّ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ. ثُمَّ لَيَكُونُنَّ من الغافلين». 

وعن أبي الجعد الضمري رضى الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:«مَن ترَكَ ثلاثَ جمعٍ تَهاونًا بِها ، طبعَ اللَّهُ على قلبِهِ». 

تم نسخ الرابط