سنن صلاة الجمعة الأولى من شهر شعبان .. 6 أمور لا تهجرها اليوم
يقترب موعد صلاة الجمعة الأولى من شهر شعبان بحسب التوقيت المحلي لمدينة القاهرة، حيث أعلنت دار الإفتاء المصرية قبل يومين أن اليوم الجمعة هو أول أيام شهر شعبان لعام 1446 هجريا.
سنن صلاة الجمعة الأولى من شهر شعبان
يوم الجمعة من الأيام المباركة في الإسلام بل إنه يعرف كونه من أيام الأعياد الأسبوعية، واختصه القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة بفضل عظيم، وفرض الحق جل وعلا صلاته على المسلمين في قوله: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُون».
وقد سن النبي صلى الله عليه وسلم لأمته سنن عظيمة تعرف بسنن الجمعة أو سنن صلاة الجمعة التي نرصدها في التقرير التالي.
يقول الأزهر الشريف إن يوم الجمعة عيدٌ من أعياد المسلمين، ولصلاة الجمعة فيه جملة من الآداب رغَّب الشرع في امتثالها؛ حتى يحصِّل المسلم ثوابها العظيم، وفضلها العميم، والتي منها:
🚿الاغتسال. قال سيدنا رسول الله ﷺ: «إِذَا جَاءَ أحَدُكُمُ الجُمُعَةَ، فَلْيَغْتَسِلْ». [متفق عليه]
📿 التطيب والتسوك: قال سيدنا رسول الله ﷺ: «..وأَنْ يَسْتَنَّ، وأَنْ يَمَسَّ طِيبًا إنْ وجَدَ» [متفق عليه]، ولو استعمل قبل ذهابه لأداء صلاة الجمعة بدلًا من السواك الفرشاة التي تطهر الفم؛ فلا حرج إن شاء الله.
👔لبس أفضل الثياب: قال تعالى: {يَا بَنِي آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ}. [الأعراف:31]
🧍🏻♂️التبكير إلى صلاة الجمعة: قال سيدنا رسول الله ﷺ : «إِذَا كانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ وقَفَتِ المَلَائِكَةُ علَى بَابِ المَسْجِدِ يَكْتُبُونَ الأوَّلَ فَالأوَّلَ، ومَثَلُ المُهَجِّرِ كَمَثَلِ الذي يُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ كَالَّذِي يُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ كَبْشًا، ثُمَّ دَجَاجَةً، ثُمَّ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الإمَامُ طَوَوْا صُحُفَهُمْ، ويَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ». [متفق عليه]
🕌الذهاب إلى المسجد مشي: قال سيدنا رسول الله ﷺ: «مَنْ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ وَغَسَّلَ وَبَكَّرَ وَابْتَكَرَ وَدَنَا وَاسْتَمَعَ وَأَنْصَتَ كَانَ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ يَخْطُوهَا أَجْرُ سَنَةٍ صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا». [أخرجه الترمذي]
🇸🇦الصلاة على النبي وهي أيضا من الصلوات المفروضة والتي يتحقق بها للمسلمين فضل عظيم، وفي علو شأنها ذكر الله سبحانه وتعالى أنه جل شأنه وملائكته يصلون على الحبيب محمد، ووجه النبي صلى الله عليه وسلّم في السنة أن من صلى عليه صلاة صلى الله تعالى بها عليه عشر.
