أمير قطر: بحثت مع أخي الرئيس السيسي آفاق تعزيز العلاقات الأخوية الراسخة

بحث الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، اليوم مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، سبل دعم العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للتعاون الثنائي في مختلف المجالات.
ونشر أمير قطر على حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»: «بحثت اليوم مع رئيس مصر أخي عبدالفتاح السيسي آفاق تعزيز العلاقات الأخوية الراسخة بين بلدينا الشقيقين، بما يمتلكانه من إمكانات كبيرة لدفع التعاون الثنائي وتوسيع نطاقه في عدة مجالات، نتطلع من خلالها وبشكل مشترك إلى تعميق روابطنا الاقتصادية ورفدها بمزيد من الأنشطة التجارية والاستثمارية المتبادلة خدمةً لأهداف البلدين ومصالحهما المشتركة. كما تبادلنا وجهات النظر بشأن التطورات الجارية في المنطقة، وسنواصل جهودنا المشتركة في دعم الأشقاء في قطاع غزة وفلسطين المحتلة تطلعاً إلى إرساء الأمن والسلام المستدام».

وأكد أمير قطر خلال اللقاء أهمية البناء على ما يربط البلدين من إمكانات كبيرة لتحقيق نقلة نوعية في العلاقات الاقتصادية، عبر تعزيز الأنشطة التجارية والاستثمارية المتبادلة، بما يخدم الأهداف المشتركة والمصالح المتبادلة للشعبين الشقيقين.
كما شهدت المباحثات تبادلاً لوجهات النظر بشأن مستجدات الأوضاع في المنطقة، وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعرب الجانبان عن التزامهما بمواصلة التنسيق والعمل المشترك دعماً للقضية الفلسطينية، وبما يسهم في إرساء الأمن وتحقيق السلام العادل والمستدام في المنطقة.
حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، التقى، اليوم، في الديوان الأميري بالعاصمة القطرية الدوحة، الأمير تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، وذلك في إطار زيارة الرئيس إلى الدوحة في مستهل الجولة الخليجية التي يقوم بها، حيث أقيمت للرئيس مراسم الاستقبال الرسمي، وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرّح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس والأمير قد ترأسا اجتماعًا موسعًا ضم وفدي البلدين، أعقبه جلسة مباحثات ثنائية بين الزعيمين، حيث رحّب الأمير بزيارة الرئيس، مؤكدًا أنها تمثل تتويجًا للزخم المتنامي في العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
ومن جانبه، أعرب الرئيس عن تقديره لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مشددًا على أهمية تعزيز أواصر التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، لا سيما عبر زيادة حجم التبادل التجاري وتعزيز الاستثمارات القطرية في مصر، بما يلبي تطلعات الشعبين الشقيقين.