على خطي فرنسا.. حزب العمال البريطاني يطالب بالاعتراف بالدولة الفلسطينية

دعت النائبة البريطانية، إميلي ثورنبيري المملكة المتحدة للانضمام إلى فرنسا، للاعتراف بالدولة الفلسطينية، في الوقت الذي يحث نواب حزب العمال في بريطانيا وزارة الخارجية على الاعتراف بالدولة الفلسطينية في مؤتمر دولي فرنسي سعودي من المقرر عقده في يونيو المقبل.
حشد الدعم للاعتراف بالدولة الفلسطينية
وحسبما نشرت صحيفة “The Guardian” البريطانية، من المقرر أن ترأس فرنسا والمملكة العربية السعودية اجتماعًا مشتركًا في الأمم المتحدة لحشد الدعم للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وهو ما وصفه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأنه "لحظة حاسمة".
ووصفت ثورنبيري المؤتمر بأنه "يتيح فرصة للمملكة المتحدة"، وقالت: "علينا أن نعترف بذلك مع الأصدقاء.. علينا أن نفعل ذلك مع الفرنسيين.. هناك العديد من الدول الأخرى تنتظر".
وأضافت نائبة حزب العمال البريطاني أنه "لن تبقي دولة فلسطين إذا لم تتحرك الدول الغربية للاعتراف بها". مشيرة إلى أن اعتراف فرنسا والمملكة المتحدة يبعث برسالة قوية إلى الاحتلال الإسرائيلي.
التفاهم العربي البريطاني
كما نقلت الصحيفة عن كريس دويل، رئيس مجلس التفاهم العربي البريطاني، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية "كان ينبغي أن يتم منذ زمن بعيد"، وأن اعتراف فرنسا والمملكة المتحدة - العضوين الدائمين في مجلس الأمن الدولي-الآن، سيبعث برسالة قوية للعالم أجمع.
كما حذّر من السياسات الإسرائيلية في الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلتين، بما في ذلك سياسة الضم والتوسع الاستيطاني، والتي قال إنها تُعيق قيام دولة فلسطينية.
وانتقد بعض نواب حزب العمال تصرفات إسرائيل في غزة، بينما رفضت تل أبيب دخول اثنين منهم إلى الضفة الغربية في وقت سابق من هذا الشهر.
ماكرون يعترف بدولة فلسطين.
الأسبوع الماضي، صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مقابلة مع قناة “France 5” بأنه: "يجب أن نتحرك نحو الاعتراف (بالدولة الفلسطينية)، وسنفعل ذلك في الأشهر المقبلة".
وتنظم فرنسا المؤتمر وترأسه إلى جانب المملكة العربية السعودية، التي تُصرّ على دعمها لإقامة دولة فلسطينية على حدود ما قبل حرب عام 1967، بما في ذلك الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.
واعترفت 147 دولة من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة رسميًا بدولة فلسطين، بما في ذلك إسبانيا وأيرلندا والنرويج. ومن بين الدول التي لم تعترف بعدُ فرنسا وكندا وإيطاليا وألمانيا.