بعد زيادة أسعار الوقود..هل يرتفع سعر الخبز المدعم؟ شعبة المخابز تجيب (فيديو)

أكد خالد فكري، المتحدث باسم شعبة المخابز بالغرفة التجارية، أن سعر الخبز المدعم سيظل ثابتًا عند 20 قرشًا للرغيف، نافيًا ما تردد مؤخرًا حول وجود نية لرفع سعره عقب الزيادة الأخيرة في أسعار الوقود.
الخبز المدعم
وقال فكري، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميين رشا مجدي وأحمد دياب في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، إن الحكومة ملتزمة بتحمل فارق تكاليف الإنتاج الناتج عن ارتفاع أسعار البنزين، لضمان عدم تحميل المواطنين أعباء إضافية.
وأشار إلى أن الخبز السياحي يختلف بشكل كامل عن الخبز البلدي من حيث الجودة والمكونات، وهو ما يفسر اختلاف السعر بينهما، لافتًا إلى أن الأول يُنتج باستخدام خامات أعلى تكلفة وبكميات أكبر.
بعد تحريك أسعار الوقود
وطمأن فكري المواطنين قائلاً: "الدولة تتحمل فرق التكلفة بالكامل، ولن يتم رفع أسعار الخبز المدعم".
وأضاف أن وزارة التموين خلال ولاية الدكتور علي المصيلحي شددت على استخدام موازين دقيقة في المخابز لتحقيق العدالة في التوزيع وضبط جودة الإنتاج، مع استمرار الرقابة الحكومية المشددة لضمان الالتزام بالمعايير وحماية حقوق المستهلكين.
وأكد أن الحكومة تواصل متابعة السوق لضمان استقرار الأسعار وتوفير الخبز المدعم بكميات كافية تغطي احتياجات المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية.
وكشفت الشعبة العامة للمخابز بالغرف التجارية، برئاسة عبدالله غراب، عن نتائج الاجتماع الموسع الذي عقدته الغرفة مع مسؤولي وزارة التموين والتجارة الداخلية، لبحث تداعيات قرار رفع أسعار البنزين والسولار، وتأثيره المباشر على تكلفة إنتاج الخبز، سواء المدعم أو السياحي.
أسعار الخبز السياحي
وأشار عبدالله غراب، رئيس الشعبة، إنه تم التوافق خلال الاجتماع على أن تكون الزيادة المتوقعة في أسعار الخبز السياحي أو"الحر" في حدود 25%، دون أي تغيير في وزن الرغيف، وأوضح أن القرار النهائي سيتم مناقشته في اجتماع آخر يضم أصحاب المخابز السياحية، مؤكدًا أن الهدف من الزيادة هو الحفاظ على استمرارية الإنتاج وتغطية فارق تكلفة الوقود دون تحميل المواطن زيادة مبالغ فيها.
"التموين" لا تتدخل في الخبز السياحي
وأوضح غراب، فى تصريح لـ«نيوز رووم»، أن وزارة التموين لا تملك ولاية تنظيمية على المخابز السياحية، مشيرًا إلى أن هذه المخابز تعتمد بالكامل على الأسعار الحرة في شراء مستلزمات الإنتاج، مثل الدقيق والسولار، والتي تختلف أسعارها من منطقة لأخرى، وأضاف:"لا يوجد نوع خبز موحد، ولا مواصفات إنتاج موحدة، فالمنتج يخضع تمامًا للعرض والطلب، ويختلف من حي شعبي إلى حي راقٍ، وبالتالي تختلف الأسعار بين المناطق".