شاب من ذوي الهمم يستغيث بالرئيس السيسي : «نفسي أعيش حياة طبيعية وكريمة»| خاص

في لقاء خاص مع «نيوز رووم»، أطلق والدا الشاب محمد سعيد، البالغ من العمر 22 عامًا، استغاثة إنسانية إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، يناشدانه فيها التدخل لإنقاذ حياة إبنهما، الذي يعاني من إعاقة خلقية نادرة، إذ وُلد من دون ركبة، وتُقدّر نسبة إعاقته بـ55%.

الشاب محمد سعيد، الذي لم تمنعه إعاقته من السعي وراء حياة كريمة، بات اليوم عاجزًا عن مواصلة حياته بشكل طبيعي، في ظل عدم توفر الجهاز المناسب الذي يساعده على الحركة، وقال والده : "إبني محتاج جهاز علشان يقدر يمشي على رجله أو يكمل حياته، وكل مرة الجهاز بيتعمل على نفقة الدولة بيطلع المقاس غلط، أو الخامة ضعيفة ما تستحملش، والجهاز القديم خيطناه علشان محمد يعرف يستخدمه ".

وأضاف والد محمد، بصوت يحمل رجاءً وألمًا: "أنا بناشد فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، عايز ابني يعيش زي باقي الناس، وهو ملوش دخل ولا وظيفة، نفسي أشوفه واقف على رجليه وبيشتغل ويعيش حياة كريمة".

الحالة الصحية لمحمد ليست فقط ما يؤرق أسرته، بل أيضًا غياب أي مصدر دخل أو فرصة عمل تضمن له مستقبلًا آمنًا، حيث أكدت والدته، التي لم تتمالك دموعها خلال اللقاء، أن مطلبهم بسيط: "أنا نفسي إبني يشتغل في وظيفة حكومية لأنه معاق ومن حقه ضمن نسبة الـ5%، إحنا مش طالبين حاجة كبيرة، عاوزين كشك يقدر يفتح فيه ويصرف على نفسه، إبني مالوش دخل خالص".

واختتم والد محمد حديثه قائلًا: "كل أملي في ربنا وفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، هو الأمل الأخير لنا بعد ما تعبنا من كتر ما دورنا على حل ومفيش استجابة، نفسي ابني يفرح ويبقى له مستقبل".

تعيش الأسرة اليوم على أمل الاستجابة لاستغاثتهم، والتي تعكس مأساة حقيقية يعيشها شاب في مقتبل العمر، حُرم من حقه الطبيعي في الحركة والعمل والحياة الكريمة، وبين عجز الجهاز الطبي وضعف الحالة المادية، يبقى الأمل قائمًا في لفتة إنسانية من القيادة السياسية، لتمكين محمد من تجاوز أزمته والبدء في بناء مستقبله.