..
وزير الدفاع الإسرائيلي: نمارس ضغطًا على حماس لإطلاق سراح الرهائن

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس استمرار قوات جيش الإحتلال الإسرائيلى فى السيطرة على محور موراج الذي يفصل خان يونس عن رفح، ويقطع قطاع غزة من الشرق إلى الغرب على امتداد 12 كيلومترًا، جاعلاً المنطقة الواقعة بين محور فيلادلفيا وموراج جزءًا من المنطقة الأمنية الإسرائيلية.
وقال يسرائيل كاتس فى تغريدات له عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” : “ يجري الآن تعميق وتوسيع منطقة الحدود الشمالية في غزة كجزء من المنطقة الأمنية وحماية المستوطنات الإسرائيلية، كما تم إجلاء مئات الآلاف من السكان من مناطق القتال، وأصبحت عشرات بالمائة من أراضي غزة جزءًا من المناطق الأمنية الإسرائيلية”.

وأكد يسرائيل كاتس فى تغريداته أنه قبل كل مناورة برية، وبعد إجلاء السكان، يُنفذ جيش الدفاع الإسرائيلي عملية تطهير شاملة من البر والجو والبحر، مصحوبة بمعدات ثقيلة لكشف العبوات الناسفة وتدمير المنشآت المهددة، وذلك لمنح جنود جيش الدفاع الإسرائيلي أقوى غطاء لأنشطتهم ولحمايتهم، مشيرًا إلى أن هذا هو النهج الذي تتبعه قيادة جيش الدفاع الإسرائيلي بدعم كامل من المستوى السياسي.
ولفت يسرائيل كاتس أن الهدف الرئيسي هو ممارسة ضغط شديد على حماس للعودة إلى مسار إطلاق سراح الرهائن، وقال :" كلما أصرت حماس على رفضها، ازداد نشاط جيش الدفاع الإسرائيلي تكثيفًا، مع استمراره في إحباط جهود عناصرها وتدمير بنيتها التحتية ستصبح غزة أصغر وأكثر عزلة، وسيُجبر المزيد من سكانها على النزوح من مناطق القتال".
«جريمة حرب» في مستشفى المعمداني
واتهمت حركة حماس الجيش الإسرائيلي، بقصف مستشفى المعمداني في مدينة غزة، ما أدى إلى تدمير مبنى الاستقبال والطوارئ وتشريد المرضى والجرحى.
ووصفت الحركة الهجوم بأنه "جريمة حرب جديدة"، محملة الإدارة الأمريكية مسؤولية ما وصفته بـ"الضوء الأخضر" الذي يمنحه دعم واشنطن للحكومة الإسرائيلية.
من جانبه، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن المستشفى المستهدف يُعد من أقدم وأهم المؤسسات الصحية في القطاع، مشيرًا إلى أن الهجوم أدى إلى سقوط ضحايا بين المرضى والطواقم الطبية.
تطورات المفاوضات في القاهرة
وفي موازاة التصعيد العسكري، تستمر جهود الوساطة لوقف إطلاق النار، حيث شارك وفد من حركة حماس برئاسة خليل الحية في محادثات بالقاهرة مع مسؤولين مصريين، بحسب ما أفاد مصدر مطلع للوكالة الفرنسية، أعرب عن أمله في "تحقيق تقدم حقيقي" نحو التهدئة.
وتفيد تقارير إعلامية إسرائيلية، بأن مصر عرضت مقترحًا يتضمن إطلاق سراح ثمانية رهائن أحياء وثماني جثث، مقابل هدنة مؤقتة تمتد من 40 إلى 70 يومًا، وإفراج إسرائيل عن عدد كبير من المعتقلين الفلسطينيين. ووصفت حماس هذه المعادلة بأنها "واضحة"، لكنها حملت رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مسؤولية استمرار الحرب وتعثر الوصول إلى اتفاق.