كيف تحمي طفلك من نزلات البرد في التقلبات الجوية؟ استشاري يجيب

أكد الدكتور علاء المسلمي، استشاري طب الأطفال، أهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية الأطفال من الإصابة بالنزلات المعوية ونزلات البرد خلال فترات التقلبات الجوية، مشددًا على ضرورة الانتباه لنوعية الملابس التي يرتديها الأطفال، بما يتناسب مع حالة الطقس المتغيرة.
نزلات البرد للأطفال
وأضاف المسلمي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على قناة "إكسترا نيوز"، أن الوقاية تبدأ من المنزل، عبر تقديم نظام غذائي صحي ومتوازن يضم الخضراوات والفواكه التي ترفع مناعة الطفل، مع استبدال السكر في المشروبات الساخنة بالعسل، لتقليل فرص الإصابة بالسمنة وتعزيز قدرة الجسم على مقاومة الأمراض.
دعم صحة الطفل
وأوضح استشاري طب الأطفال أن استخدام المنتجات الطبيعية قدر الإمكان يُعد من الخطوات الفعالة في دعم صحة الطفل، خاصة خلال الفصول الانتقالية، مشددًا على ضرورة تقديم وجبات متكاملة، والابتعاد عن الأطعمة المصنعة والوجبات السريعة، إلى جانب الحرص على نظافة اليدين وتعليم الأطفال العادات الصحية السليمة لتقليل فرص العدوى.
حذرت هيئة الأرصاد الجوية من انخفاض درجات الحرارة و تعرض البلاد للسيول وأمطار ورعد في بعض المحافظات، مما يجعل الكثير من الأشخاص وبالأخص الأطفال يتعرضون لنزلات البرد والأنفلونزا.
نصائح لحماية الأطفال من تقلبات الطقس
يقدم لكم موقع "نيوز رووم"، من خلال السطور التالية، بعض النصائح التي تحمي طفلك من نزلات البرد والأنفلونزا خلال موجة الصقيع التي تتعرض لها البلاد في الساعات القادمة.
مع تقلبات الجو، يبدأ موسم البرد والإنفلونزا، مما يعرض الأطفال لخطر أكبر للإصابة بالأمراض، غالبًا ما تكون فيروسات الجهاز التنفسي هي المسبب الرئيسي لهذه الأمراض، وتشمل أعراضها العطس، السعال، انسداد الأنف، الصداع، آلام الجسم، والحمى الخفيفة.
ورغم أن معظم حالات البرد والإنفلونزا يمكن علاجها في المنزل، إلا أن هناك بعض النصائح البسيطة، التي يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض وجعل طفلك يشعر بتحسن.
الفيروسات المسببة لنزلات البرد
تنشط الفيروسات المسببة لنزلات البرد والإنفلونزا في الأجواء الباردة والجافة، مما يجعل الخريف والشتاء مواسم ذروة لهذه الأمراض، وتعد فيروسات الأنف هي الأكثر شيوعًا في التسبب بنزلات البرد، وتشمل أعراضها العطس، السعال، انسداد الأنف، الصداع، آلام الجسم، والحمى الخفيفة في بعض الحالات، قد يعاني الأطفال أيضًا من الإسهال، التقيؤ، آلام المعدة، أو الطفح الجلدي.