عاجل

رفض دعم المثلية.. مصري يتعرض للفصل التعسفي من وظيفته بألمانيا (فيديو)

خيري رمضان
خيري رمضان

علق الإعلامي خيري رمضان، على واقعة فصل موظف مصري يعمل في إحدى الشركات في ألمانيا لعدم دعمه المثلية الجنسية، لافتا إلى أن الموظف المصري كان يجلس في العمل وعرض عليه مديرة مشاهدة إحدى المنصات في الوقت الذي رفض فيه الموظف المصري طلب المدير قائلا: إن تلك المنصة تدعم المثلية الجنسية ولا أحب مشاهدتها على الإطلاق.

وأوضح الإعلامي خيري رمضان، عقب ذلك الحديث فوجئ الشاب المصري باستدعائة للشؤون القانونية في العمل واصدار قرار بفصلة من العمل بشأن أن سياسية الشركة تدعم المثلية الجنسية وأن الشركة تطالب بدعم المثلية الجنسية التي هي من الطبيعي مخالفة للطبيعة التي خلق الله عليها الإنسان.

وأشار خيري رمضان الي أن الشاب المصري لم يدخل في قلبة اليأس وذهب الي القضاء لمقاضاة الشركة الألمانية بسبب فصلة التعسفي والإصرار علي أخد حقة بالقانون وبالفعل أنقصفة القضاء في الرجوع للعمل وذلك لأن قرار فصلة جاء عن تطريق الفصل التعسفي. 

وفي وقت سابق تعرض شاب مصري للفصل من وظيفته بشكل تعسفي من قبل إحدى الشركات الرائدة بدولة ألمانيا، وذلك بعد أن اتهمته إدارته أنه يخالفهم المبادئ والأفكار ولا يدعم المثلية.

تفاصيل الواقعة

الواقعة كما يرويها م. ا، 37 سنة، من حاملي الجنسيتين المصرية والألمانية ومقيم في ألمانيا منذ 10 سنوات تقريبا، ويعمل في إحدى الشركات الألمانية الرائدة وتطور فيها ليشغل منصب مدير أحد الأقسام، قائلا: الأوضاع كانت مستقرة طوال الفترة الماضية وأنا متميز في عملي بشهادة رؤسائي، إلا أنه منذ فترة وخلال حوار ودي بيني وبين أحد زملائي في العمل عن القنوات التليفزيونية التي يفضل كل منا متابعتها، فسألني عن قناة محددة فأجبت أنني لا أفضل مشاهدتها لأنها تعرض مشاهد تخالف مبادئي.

وأوضح قائلا: بعد هذا الموقف فوجئت باستدعاء مديرتي في العمل لي وإبلاغي بشكل مفاجئ بإنهاء عملي بعد سنوات طويلة، وقالت لي نصًا: أنت مبادئك مش متوافقة مع مبادئنا ولفتت في كلامها عن أنني من رافضي المثلية.

 

واشار الشاب المصري قائلا: رفعت دعوى قضائية، والقاضي الألماني أيد موقفي وأن ما حدث معي يعتبر مخالفا للقانون الألماني، وأن فصلي من العمل جاء متضمنا أسبابا من ضمنها عدم قبولي للمثلية وأسبابا أخرى عن مبادئي  الشخصية، وتلك الأسباب كانت واهية، وأكد القاضي في حكمه أنها غير كافية ولا منطقية، وخاصة مع عدم توافر أسباب إدارية للفصل.

وصدر القاضي قرارا بإنصاف م. ا، وكتب في مذكرته أن الحريات الشخصية لا يصلح أن تكون سببا للفصل الذي أعتبره تعسفي، وأن الشركة تتخذ من قضية شائكة مبررا لفصل موظفيها، ولكنه لم يلزم الشركة بعودته للعمل رغم إنصافه بعدم إلصاق أي مخالفة به.

 

تم نسخ الرابط