عاجل

وفاة إبراهيم شيكا.. مجلس لبيب في قفص الاتهام مقارنة بدعم الخطيب لمؤمن زكريا

محمود الخطيب رئيس
محمود الخطيب رئيس الأهلي وحسين لبيب رئيس الزمالك

تفاصيل مؤلمة كشفتها الساعات الماضية، وهجوم جماهيري كبير، بعد رحيل إبراهيم شيكا لاعب الزمالك السابق، والذي وافته المنية بعد صراع طويل مع مرض السرطان، واتهامات بالتقصير لمجلس إدارة النادي برئاسة حسين لبيب في مساعدته ومدى المقارنة مع موقف محمود الخطيب بالدعم الكبير في مرض نجم الفريق السابق مؤمن زكريا.

 

المرض الخبيث أودى بحياته

 

وبالعودة للشهادة المؤثرة التي كشفت عنها زوجة إبراهيم شيكا، تحمل صدمة وحزن شديد من تعامل مجلس حسين لبيب مع الحالة المرضية للاعب، والتي دون شك كانت سببًا في شعوره بالخذلان لعدم الاهتمام في توفير الدعم اللازم له خلال معاناته من المرض الخبيث الذي أودى بحياته في النهاية.

 

علامة استفهام كبيرة على موقف مجلس لبيب؟!

 

فلم يكن مجلس إدارة حسين لبيب، على قدر المسؤولية في التعامل مع مرض إبراهيم شيكا، وذلك بعد أن كشفت زوجته إن مساعدة النادي اقتصرت فقط على تقديم مبلغ زهيد قدره 3 ألاف جنيه، وهو أقل بكثير من تكلفة الدواء الأساسي، ومع مرور الأيام بلغ إهمال مسؤولي الزمالك ذروته على حد قولها بأنهم أغلقوا هواتفهم في وجه اللاعب الراحل، ما تسبب في سوء وتدهور حالته النفسية والصحية، ما ساهم في تسارع انتشار المرض في جسده ليفارق بعدها الحياة في هدوء تاركًا علامة استفهام كبيرة؟! من تعامل مجلس لبيب مع مرض أحد لاعبي النادي.

 

دعم الخطيب ماديا ومعنويا في مرض مؤمن زكريا

 

وبالمقارنة بين موقف مجلس الزمالك برئاسة حسين لبيب، مع الدعم الكبير الذي قدمه مجلس إدارة النادي الأهلي برئاسة محمود الخطيب لنجم الفريق السابق مؤمن زكريا، وذلك بعد إصابته بمرض ضمور العضلات، سواء بمساعدته معنويًا وماديًا، ما يدل أن هناك فارق كبير جوهري في تعامل الناديان مع لاعبيهم وقت الشدة.

 

رسالة للأندية اتجاه لاعبيها

 

في النهاية دون شك، أن هذه المقارنة المؤلمة تدعونا لطرح عدد من التساؤلات حول مدى المعايير والتقدير للأندية المصرية تجاه لاعبيها القدامى في لحظات ضعفهم على المستوى المادي أو المرضي.

 

طبيب يحذر من إهمال الفحص المبكر

 

وأثار رحيل لاعب الزمالك السابق إبراهيم شيكا، بعد إصابته بسرطان المستقيم، اهتمامًا متزايدًا حول هذا النوع من السرطان الذي يُصنف ضمن أمراض الجهاز الهضمي الخطيرة، خاصة في ظل تكرار حالات الإصابة به مؤخرًا، وفي تصريح خاص لـ"نيوز رووم" كشف الدكتور رفاعي حسن، أستاذ جراحة القولون والمستقيم، أن سرطان المستقيم يُعد أحد أنواع السرطانات المرتبطة بالجهاز الهضمي السفلي، ويبدأ عادةً بظهور زوائد أو سلائل صغيرة على جدار الأمعاء، قد تتحول بمرور الوقت إلى أورام خبيثة إذا لم تُكتشف وتعالج في وقت مبكر.

 

وأوضح أن الفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة بالمرض هي من تجاوزوا الخمسين عامًا، إلا أن الملاحظة الطبية تشير في السنوات الأخيرة إلى تزايد الحالات بين من هم أصغر سنًا، والسبب لا يعود إلى عامل واحد، بل إلى مجموعة من العوامل المرتبطة بنمط الحياة، مثل الاكثار من تناول اللحوم الحمراء والمصنعة (مثل السجق واللانشون والهوت دوج) والتي تحتوي على مواد حافظة ومركبات نيتريت ترتبط مباشرة بزيادة خطر الإصابة، وقلة تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه والبقوليات التي تسهم في تحسين حركة الأمعاء وتنظيفها من الفضلات الضارة، والجلوس لفترات طويلة وانخفاض مستوى النشاط البدني، وهو ما يؤدي إلى تباطؤ عملية الهضم وتراكم السموم، والسمنة  التي ترتبط بالعديد من أنواع السرطان، وخاصة سرطانات الجهاز الهضمي، بالاضافة إلى التدخين، والذي يساهم في تحفيز الخلايا السرطانية ليس فقط في الرئة، بل في القولون والمستقيم أيضًا، الافراط في تناول الكحول والذي يؤثر على بطانة الأمعاء ويزيد من احتمالية التحولات الخلوية السرطانية.

تم نسخ الرابط