عاجل

رئيس الوزراء الفلسطيني يشكر الرئيس السيسي على موقفه من التهجير

رئيس الوزراء الفلسطيني
رئيس الوزراء الفلسطيني

أعرب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، الخميس، عن رفضه الشديد لتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تهجير سكان قطاع غزة إلى مصر، معربًا عن شكره لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض لتهجير الفلسطينيين من بلادهم.

وقال مصطفى في مقابلة مع وكالة "بلومبرج": "الفلسطينيون مصممون على البقاء في غزة، يمكننا إصلاح المكان دون إخراجهم".

وأضاف: "لدي كل الأسباب التي تدفعني للاعتقاد بأن هذه الإدارة ستساعدنا جميعًا في التوصل إلى صفقة عادلة ومتوازنة يمكن أن تنهي الصراع في المنطقة".

وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية بدأت برنامجًا لمكافحة الفساد وتحسين كفاءة الإدارة، مشيرًا إلى أنه على اتصال وثيق مع البنك الدولي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لتوفير المساعدات الطارئة إلى غزة.

وشدد على الحاجة إلى دولة فلسطينية في كل من الضفة الغربية وغزة تحت إدارة السلطة الفلسطينية. وأوضح أنه بينما يمكن لحماس أن تبقى كحركة سياسية وثقافية، إلا أنه لا يمكنها حكم غزة أو الاستمرار كجماعة مسلحة.

وأضاف: "نتوقع وجود حكومة واحدة، ونظام واحد، ومؤسسة واحدة، وقوة شرطة واحدة"، مؤكدًا أن حماس لا ينبغي أن تكون في موقع الحكم.

إعادة إعمار غزة

أوضح مصطفى أن اعتراض حكومة نتنياهو على مشاركة السلطة الفلسطينية في إدارة قطاع غزة بعد الحرب قد يتغير داخليًا في إسرائيل أو بضغط دولي، قائلاً: "أفترض أن هناك قدرًا كافيًا من الحكمة السياسية في إسرائيل، بالإضافة إلى الضغط الدولي اللازم لتذكير إسرائيل بأن السلام في المنطقة هو أفضل طريق للمضي قدمًا".

وأكد أن إعادة إعمار غزة ستوفر إطارًا لنظام إقليمي جديد، يشمل تطبيع العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والسعودية، وهو هدف تسعى إليه الولايات المتحدة منذ فترة طويلة، بما في ذلك خلال رئاسة ترامب. كما أشار إلى أن ذلك سيؤدي إلى إقصاء حماس والميليشيات المدعومة من إيران.

وقال: "نأمل أن يضع هذا الأمور في السياق الصحيح ويمنح الإسرائيليين الحافز الكافي للمضي قدمًا"، موضحًا أن إعادة إعمار غزة ستكون خطوة رئيسية في إعادة تشكيل الشرق الأوسط.

كلمة الرئيس السيسي

الرئيس عبدالفتاح السيسي قال "إن ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه" .. مؤكدا على ثوابت الموقف المصري التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية والتي لا يمكن أبدا التنازل عنها بأي شكل من الأشكال.

وأضاف الرئيس السيسي ، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الكيني ويليام روتو بقصر الاتحادية، أن الحل هو إقامة دولة فلسطينية بحقوق تاريخية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وتابع : إن هناك حقوقا تاريخية لا يمكن تجاوزها والرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عاما وأن مصر لن تشارك فيه.

وشدد الرئيس على أنه لا يمكن أبدا التساهل أو السماح بما يؤثر على الأمن القومي المصري والعربي ..مؤكدا أن مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتوصل لسلام منشود قائم على حل الدولتين.

تم نسخ الرابط