عاجل

ماذا يحدث في العاشر من رمضان؟.. هل تصبح قبلة للاستثمار الاجنبي؟

زيارة الوفود لمصنع
زيارة الوفود لمصنع العاشر من رمضان

تشهد مدينة العاشر من رمضان نشاطًا مكثفًا وزيارات رفيعة المستوى، تعكس مكانتها المتزايدة كمحور صناعي واستثماري استراتيجي في مصر، إذ استقبلت المدينة وفودًا رسمية محلية ودولية بهدف تعزيز التعاون الصناعي، ودعم التصنيع المحلي، وتطوير الاستثمارات في قطاعات استراتيجية متنوعة.

زيارة لدعم التصنيع المحلي وتوطين الصناعة

استقبل المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، المهندس أحمد عمران، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع المرافق، في زيارة تفقدية للورش المركزية التابعة لشركة القاهرة لإنتاج الكهرباء، بالمنطقة الصناعية B2،
وتُعد الورش المركزية التي تأسست عام 1990، نموذجًا بارزًا لدعم التصنيع المحلي لمهمات محطات القوى الكهربائية وتقليل الاعتماد على الاستيراد، وتقدم الورش حلولًا هندسية متطورة في تصنيع وصيانة المعدات الأساسية لمحطات التوليد، من خلال كوادر مؤهلة وخبرات فنية متخصصة.

هدفت الزيارة إلى بحث سبل التعاون بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة والورش المركزية، تمهيدًا لإبرام بروتوكول مشترك لتصنيع المهمات الخاصة بمحطات المياه، مما يدعم أهداف الدولة في تحقيق التنمية المستدامة وتعظيم الاعتماد على المكون المحلي.

تعزيز التعاون الصناعي بين مصر وتركيا

في سياق آخر، شهدت المدينة زيارة رسمية لوزيري العمل المصري والتركي، السيد محمد جبران والسيد فيدات إيشيق هان، يرافقهما سفير تركيا في مصر ومحافظ الشرقية، تضمنت الزيارة جولة في شركة "جيد تكستايل"، إحدى الشركات العالمية الرائدة في تصنيع الملابس الرياضية، والتي تقع في المنطقة الصناعية A6.

واطلع الوفد على المشروعات التوسعية للشركة وخططها المستقبلية في السوق المصري. وأشاد الوزراء بدورها في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال توفير فرص عمل ورفع كفاءة المنتج الصناعي المحلي، مؤكدين أهمية التعاون الصناعي بين البلدين في قطاعات واعدة مثل الغزل والنسيج.
وأكد المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز المدينة، أن الجهاز ملتزم بتوفير بيئة استثمارية متطورة لتحفيز الاستثمارات المحلية والأجنبية، بما يسهم في دفع عجلة التنمية وتوفير فرص عمل.

مدينة تتصدر المشهد الصناعي

تشير هذه الزيارات إلى الدور الحيوي الذي تلعبه مدينة العاشر من رمضان في تحقيق الأهداف الاقتصادية للدولة، ومع استمرار الجهود الرامية إلى تطوير البنية التحتية، دعم التصنيع المحلي، وتعزيز التعاون الدولي، تُثبت المدينة أنها ليست مجرد مركز صناعي، بل نموذجًا ناجحًا للتكامل بين الصناعة والاستثمار المحلي والأجنبي، في ظل رؤية مصر 2030.

تم نسخ الرابط