عاجل

وسط أجواء من البهجة.. احتفالات كبيرة في كنائس طنطا بأحد الشعانين

قداس احد الشعانين
قداس احد الشعانين من كنيسه ابو سيفين والامير تادرس

شهدت كنيسة أبو سيفين والأمير تادرس بمدينة طنطا بمحافظة الغربية احتفالات كبيرة بمناسبة أحد الشعانين، حيث توافد المئات من الأقباط منذ الصباح الباكر للمشاركة في الصلوات والطقوس الكنسية الخاصة بهذا اليوم، الذي يعد من أبرز الأيام المقدسة في الأسبوع الأخير قبل عيد القيامة المجيد.

 مراسم الاحتفال

بدأت مراسم الاحتفال داخل الكنائس بصلاة القداس، وسط أجواء يملؤها الخشوع والابتهال، وتخللتها ترديد الترانيم الخاصة بأحد السعف وقراءة الأناجيل الأربعة، وهو الطقس المتبع في هذا اليوم الذي يرمز إلى دخول السيد المسيح إلى مدينة أورشليم واستقبال الجموع له بسعف النخيل وأغصان الزيتون.

وبعد الانتهاء من الصلوات، قام الكهنة برش المياه المقدسة على الحضور في تقليد كنسي يعكس الطهارة والبركة، كما شارك الأطفال والكبار في رش الخوص وتوزيع أغصان الزيتون المزينة التي تم إعدادها مسبقًا في أشكال رمزية ودينية، وحملها المصلون معهم تعبيرًا عن الفرح والتقديس.

إجراءات تنظيمية لتسهيل دخول وخروج المصلين

وشهد محيط الكنائس إجراءات تنظيمية لتسهيل دخول وخروج المصلين، مع تكثيف تواجد فرق الكشافة الكنسية لتنظيم الصفوف ومساعدة كبار السن. كما حرصت العديد من الأسر القبطية على الحضور بكامل أفرادها، مرتدين الملابس الجديدة، حاملين السعف في أيديهم، في تقليد سنوي يعكس روح المشاركة والفرحة الجماعية.

أجواء الفرحة داخل الكنائس وخارجها

واتسمت الأجواء داخل الكنائس وخارجها بالبهجة والسرور، حيث التقط المصلون الصور التذكارية وتبادلوا التهاني بهذه المناسبة، بينما امتلأت جنبات الكنيسة بالأصوات التي تردد "أوصنا في الأعالي"، وهي العبارة التي تتكرر في صلوات هذا اليوم احتفالًا باستقبال السيد المسيح.

أحد الشعانين تمهيد لأسبوع الآلام

وتعد احتفالات أحد الشعانين تمهيدًا لأسبوع الآلام الذي يبدأ عقب هذا اليوم مباشرة، ويتخلله العديد من الصلوات والطقوس حتى عيد القيامة، حيث يُعد هذا الأسبوع من أكثر الفترات قداسة في التقويم الكنسي القبطي.

من جهة أخرى، تُنظم كنائس الغربية، وفي مقدمتها كنائس طنطا، احتفالات الأعياد والمناسبات الدينية بدقة، وسط تعاون كامل بين القيادات الكنسية والأجهزة المعنية لضمان تأمين الأجواء وتوفير راحة المصلين.

تم نسخ الرابط