الصراع مستمر.. ريال مدريد ينجو من فخ ألافيس بقذيفة كامافينجا الصاروخية
أنقذ النجم الفرنسي إدواردو كامافينجا، فريقه ريال مدريد مساء اليوم الأحد، من فخ السقوط في مواجهة مضيفه ديبورتيفو ألافيس، بفضل هدفه الصاروخي 1-0، باللقاء الذي جمع الفريقان ضمن الجولة الـ31 من منافسات الليجا الإسبانية للموسم الجاري 2024-2025.
هدف المباراة الوحيد جاء في الدقيقة 34، بصاروخ أرض جو للنجم الفرنسي كامافينجا، وذلك قبل أن يشهد اللقاء لقطة مثيرة عقب إشهار حكم الساحة عقوبة الطرد في وجه الجوهرة الفرنسية كيليان مبابي بعد تدخله العنيف على لاعب ألافيس.
بتلك النتيجة، واصل ريال مدريد ضغطه على غريمه التقليدي برشلونة بوصوله إلى النقطة 66 بفارق 4 نقاط عن البرسا المتصدر، في المقابل تجمد رصيد ألافيس عند 30 نقطة في المركز السابع عشر بجدول الليجا الإسبانية.
أحداث المباراة هدف صاروخي وطرد الجوهرة
بدأ ريال مدريد المباراة بقيادة مدربه الإيطالي كارلو أنشيلوتي بضغط عالي بحثًا عن تسجيل هدفًا مبكرًا، وبالفعل شهدت الدقيقة الثامنة، أضاعة أردوا جولر هدف الميرنجي الأول بعد اهداره انفراد تام بفضل براعة حارس ألافيس في إغلاق زاوية التسديد، وفي الدقيقة 19 ألغى حكم المباراة هدفًا للريال بأقدام راوؤل أسينسيو لوجود خطأ عقب العودة لتقنية الفيديو.
وجاء الدور على النجم الفرنسي إدواردو كامافينجا، بالدقيقة 34، الذي أطلق تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، فشل حارس ألافيس في التصدي لها، ليعلن عن الهدف الأول للريال.
وأشهر حكم اللقاء سوتو جرادو البطاقة الصفراء في وجه مبابي بالدقيقة 37، بسبب تدخله العنيف على لاعب ألافيس أنطونيو بلانكو، قبل أن تطالبه غرفة تقنية الفيديو بمراجعة الحالة على الشاشة، ليقرر الحكم تصحيح قراره ويشهر البطاقة الحمراء مباشرة للنجم الفرنسي الذي قام على الفوز بالتوجه إلى غرف الملابس.
وأظهرت الكاميرات، تدخل مبابي العنيف على لاعب ديبورتيفو ألافيس بباطن القدم بمنطقة عضلة السمانة، والتي استوجبت تعديل الحكم لقراره وإشهار البطاقة الحمراء في وجه نجم ريال مدريد والذي يعد الأول في مسيرته بقميص الميرنجي بالليجا الإسبانية.
وبشوط المباراة الثاني، حاول ريال مدريد ومدربه كارلو أنشيلوتي إغلاق المساحات في ظل النقص العددي على أصحاب الأرض ومنعهم من الوصول للمراكز المتقدمة خوفًا من المباغتة بهدف التعادل، لتمر الدقائق المتبقية دون أي جديد، ليخرج الريال فائزًا بالنقاط الثلاث غالية خارج الديار.
