عاجل

جامعة عين شمس تحصل على الاعتماد المؤسسي من الهيئة القومية لجودة التعليم

جامعة عين شمس
جامعة عين شمس

استقبل الدكتور محمد ضياء الدين، رئيس جامعة عين شمس، الدكتور علاء عشماوي، رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لرئاسة مجلس الوزراء، يرافقه وفد من قيادات الهيئة، وذلك في إطار استجابة الهيئة لطلب الجامعة بالحصول على الاعتماد المؤسسي.

تطبيق أعلى معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي

وخلال اللقاء، أكد الدكتور علاء عشماوي حرص الهيئة على تطبيق أعلى معايير الجودة والاعتماد الأكاديمي في مؤسسات التعليم العالي المصرية، بما يتماشى مع التطورات العالمية، مشيرًا إلى أن الهيئة تتابع عمليات المراجعة الخارجية وتقدم الدعم الكامل للمؤسسات التعليمية ولفرق التقييم؛ لضمان فاعلية هذه العمليات وتحقيق أقصى فائدة منها.

كما أشار عشماوي إلى أن الهيئة توسعت مؤخرًا في مهامها، حيث أصبحت مسؤولة أيضًا عن اعتماد المؤسسات التدريبية وبرامجها، إلى جانب تطبيق الإطار القومي للمؤهلات، ما يعكس تطور دورها في دعم منظومة التعليم والتدريب في مصر.

من جانبه، أعرب الدكتور محمد ضياء الدين عن اعتزازه بحصول جامعة عين شمس على الاعتماد المؤسسي، مؤكدًا أن هذا الإنجاز يعكس التزام الجامعة الكامل بمعايير الجودة والتميز الأكاديمي، وسعيها الدائم لمواكبة المستجدات العالمية في التعليم والبحث العلمي.

وأكد الجانبان تطلعهما إلى تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات، بما يدعم الارتقاء بمستوى التعليم العالي في مصر، ويُسهم في تحقيق الريادة الإقليمية والدولية لمؤسسات التعليم الوطنية.

الذكاء الاصطناعي في خدمة التعليم 

وفي سياق متصل، اختتمت جامعة عين شمس، ممثلة في كلية التجارة، فعاليات تجربة المساعد الذكي لتنمية مهارات وقدرات الطلاب، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي وشركة مايكروسوفت، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وأوضح رئيس الجامعة أن هذه التجربة، التي نُفذت باستخدام أحد تطبيقات الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع "Edu Sofx"، قدمت نموذجًا ملهمًا لكيفية توظيف التكنولوجيا الحديثة في تحسين جودة العملية التعليمية وتعزيز التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلاب.

وتم خلال التجربة استخدام الذكاء الاصطناعي في تحليل الأداء الطلابي، وتقديم نصائح مخصصة لكل طالب وفقًا لمستواه واحتياجاته التعليمية، ما ساهم في رفع مستويات التفاعل والتحصيل الأكاديمي، إلى جانب زيادة رضا الطلاب عن البيئة التعليمية.

تم نسخ الرابط