عاجل

"الكبد كنز صحتك ولعمر طويل" .. 11 خطوة للحفاظ عليه قوي وصحي

الكبد
الكبد

الكبد هو الجندي الصامت في جسم الإنسان؛ لا نراه ولا نشعر به إلا عندما يُصاب، لكنه في الحقيقة يؤدي أكثر من 500 وظيفة حيوية، تشمل تنقية الجسم من السموم، وتنظيم مستويات السكر، والمساعدة في هضم الدهون، وتحليل الأدوية، وتخزين الفيتامينات، وغيرها من المهام الأساسية.

ولكن مع تزايد الضغوط اليومية، وكثرة تناول الأطعمة المصنعة، وقلة الحركة، أصبح الكبد عرضة للإجهاد المستمر، ما قد يؤدي بمرور الوقت إلى تراكم الدهون، والتهابات مزمنة، بل وحتى الإصابة بتليف الكبد أو أمراضه الخطيرة دون أن يدري الإنسان.

لهذا السبب، نُسلط الضوء في هذا المقال على أهم 11 خطوة مدعومة علميًا وسهلة التطبيق يمكنك اتباعها للحفاظ على صحة كبدك، كما نقلها موقع Hindustan Times عن خبيرة التغذية براتيما ناغاراج:


تناول الخضراوات الصليبية يوميًا

الخضراوات الصليبية مثل البروكلي، القرنبيط، الملفوف، والكرنب تحتوي على مركبات كبريتية تعمل على:

  • تحفيز إنتاج إنزيمات الكبد المسؤولة عن إزالة السموم.
  • دعم استقلاب الإستروجين الزائد، والذي يسبب اختلالًا هرمونيًا لدى النساء.
  • تعزيز توازن الهرمونات الجنسية.


إدخال هذه الخضراوات في وجباتك اليومية يُعدّ خطوة ذكية للحفاظ على كبدك.

 

 استخدم الأعشاب الطبية لتنشيط الكبد

بعض الأعشاب معروفة بقدرتها على دعم الكبد، وأشهرها:

  • شوك الحليب (Milk Thistle): غني بمركب "سيليمارين" الذي يحمي الكبد من التليف ويحفز تجديد خلاياه.
  • الهندباء البرية: تُستخدم منذ القدم كمُدر طبيعي للبول ومحفّز للعصارة الصفراوية.
  • عرق السوس: مضاد التهاب فعّال ويُساعد في تقليل تلف الكبد.
  • الكركم: مضاد قوي للأكسدة، يُقلل من الإجهاد التأكسدي داخل خلايا الكبد.


استخدام هذه الأعشاب في صورة شاي أو مكملات غذائية بإشراف طبي يُعزز من صحة الكبد بشكل كبير.


ابدأ يومك بماء الليمون الدافئ

تناول كوب من ماء الليمون الدافئ صباحًا يُنشط:

  • وظائف الكبد.
  • الهضم السليم.
  • عملية طرد السموم من القولون والدم.


كما يُعد مصدرًا جيدًا لفيتامين C الذي يدعم المناعة ويساعد في تجديد خلايا الكبد.

 

قل وداعًا للكافيين الزائد والسكريات المصنعة

الكافيين، السكر، الأطعمة السريعة، والمنتجات المعلبة تمثل عبئًا يوميًا على الكبد، حيث:

  • تُبطئ من عملية إزالة السموم.
  • تُحفز الالتهاب الداخلي.
  • ترفع من خطر تراكم الدهون على الكبد (الكبد الدهني).


التقليل من هذه العادات يعني كبدًا أخف عبئًا وأكثر قدرة على أداء وظيفته.


 اشرب كمية كافية من الماء النقي

الماء هو العامل الأساسي في:

  • تسهيل عملية الهضم.
  • تنقية الدم.
  • دعم الكبد في إخراج النفايات الكيميائية والهرمونية.


اشرب ما لا يقل عن 8 أكواب يوميًا، وزد الكمية في الأيام الحارة أو عند ممارسة الرياضة.


تناول الألياف بكثرة

الألياف الغذائية تُساعد في سحب السموم من الجسم عن طريق القولون، وتخفف الضغط على الكبد. مصادر غنية بالألياف:

  • الشوفان
  • البقوليات
  • الخضار الورقية
  • الفاكهة الطازجة


احرص على توازن وجباتك لتحتوي على كمية كافية من الألياف.


مارس التمارين بانتظام

الرياضة ليست فقط لحرق السعرات، بل تُساهم في:

  • تقليل الدهون على الكبد.
  • تحسين الدورة الدموية.
  • تعزيز عملية الأيض.


يكفي 30 دقيقة من المشي أو التمارين الهوائية 5 مرات أسبوعيًا للحفاظ على نشاط الكبد.

 تجنب المشروبات الغازية والكحولية

المشروبات الغازية والكحول تُعتبر من أسوأ ما يمكن للكبد التعامل معه، حيث تؤدي إلى:

  • تراكم الدهون.
  • زيادة الالتهابات.
  • الإصابة بالكبد الدهني غير الكحولي أو الكحولي.


الابتعاد عنها يُجنّبك مشاكل صحية مستقبلية خطيرة.

 

 تناول أطعمة تُحفز الجلوتاثيون

الجلوتاثيون هو أقوى مضاد أكسدة يصنعه الجسم طبيعيًا، لكنه ينخفض مع التقدم في العمر أو الإجهاد المزمن. لرفع مستوياته طبيعيًا:

  • تناول الثوم.
  • ركز على السبانخ والأفوكادو والجريب فروت.
  • استخدم مكملات NAC تحت إشراف طبي.


 نظّف بيئتك من السموم اليومية

منتجات التنظيف المنزلية، معطرات الجو، المبيدات، وحتى مستحضرات التجميل قد تحتوي على مواد سامة تمتصها بشرتك أو تدخل لرئتيك، فيُضطر الكبد لمعالجتها. استبدالها بخيارات طبيعية يقلل الضغط على الكبد.

 نم جيدًا واسترح بعمق

يحدث تجديد الخلايا وإفراز الهرمونات المسؤولة عن إصلاح الجسم في الليل. قلة النوم تعني خللًا في عمل الكبد. احرص على:

  • النوم من 6 إلى 8 ساعات.
  • النوم في غرفة مظلمة وهادئة.
  • تجنب الشاشات قبل النوم.

كبدك هو مفتاحك لصحة شاملة

عند الحفاظ على صحة الكبد، فإنك تدعم كل أعضاء الجسم الأخرى. البشرة تصبح أنقى، الجهاز الهضمي يعمل بكفاءة، والمناعة تقوى. كل خطوة صغيرة تقوم بها لدعم كبدك، تعود عليك بنتائج ملموسة في الطاقة والمزاج والصحة العامة.

تم نسخ الرابط