خامنئي: تقدّم إيران أغضب الأعداء وعلينا تعزيز الجاهزية الشاملة
هل تستعد طهران للحرب؟.. المرشد الإيراني يطالب العسكريين برفع درجة الاستعداد

أكد المرشد الإيراني، آية الله السيد علي خامنئي، أن التقدّم الذي أحرزته الجمهورية الإسلامية يثير غضب أعدائها، داعيًا القوات المسلحة إلى الحفاظ على أعلى درجات الاستعداد، سواء في الجانب العسكري أو التقني.
أول اجتماع من نوعه
وجاءت تصريحات خامنئي خلال لقائه، الأحد، بمجموعة من قادة القوات المسلحة الإيرانية، في أول اجتماع من نوعه منذ بداية العام الإيراني 1404.
وأكد المرشد الأعلى في كلمته أن «القوات المسلحة الإيرانية تمثل درعًا وسندًا للشعب الإيراني في مواجهة أي عدوان».
وشدّد خامنئي على ضرورة «تعزيز الجاهزية القصوى في الجوانب المادية والبرمجية على حد سواء"، معتبرًا أن الوفاء بالمهام الوطنية يتطلب استعدادًا دائمًا وتطويرًا مستمرًا في قدرات القوات المسلحة.

الأعداء غاضبون من عزيمة إيران
وقال المرشد الإيراني: «التقدّم الذي أحرزته البلاد أغضب أعداء الجمهورية الإسلامية»، مضيفًا: «ما يثير غضبهم هو عزيمة دولة مسلمة مستقلة ذات هوية راسخة».
كما أشار إلى وجود نقاط ضعف داخلية، ولا سيما في الجوانب الاقتصادية، مؤكدًا ضرورة العمل على معالجتها.

مفاوضات غير مباشرة
وشهدت سلطنة عمان أول محادثات بين مسؤولين من الولايات المتحدة وإيران منذ تولي إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في محاولة لإحياء الجهود الدبلوماسية بشأن البرنامج النووي الإيراني، في تطور لافت على صعيد العلاقات المتوترة بين واشنطن وطهران.
وبدا أن الجانبين يسعيان هذه المرة لاستكشاف مسار تفاوضي قد يمهّد الطريق نحو تهدئة التوترات، وسط إشارات متبادلة على رغبة حذرة في التوصل إلى تفاهمات عملية، رغم سنوات من التصعيد والتصريحات العدائية المتبادلة.

ومن جانبه، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن المفاوضات الجارية مع إيران بشأن برنامجها النووي تسير بشكل إيجابي، مشددًا في أول تعليق له على تلك المحادثات على ضرورة الانتظار حتى تكتمل قبل إصدار أي أحكام نهائية.
وأضاف الرئيس ترامب في تصريحات للصحفيين على متن طائرة الرئاسة: «أعتقد أن المحادثات تمضي على نحو جيد. لا شيء يهم حتى تنتهي، لذلك لا أحبذ الحديث عنها، لكنها تمضي على ما يرام، وأعتقد أن الأمور مع إيران تسير على نحو جيد للغاية».