شهر شعبان 1446 هجريا.. فضائله وتسميته وأهميته في الإسلام

هل تساءلت يومًا عن سر تسمية شهر شعبان؟ وما هي أهميته في الإسلام؟ شهر شعبان، هو الشهر المبارك الذي يسبق شهر رمضان الفضيل، يحمل في طياته الكثير من الفضائل والأسرار.
ويرصد لكم موقع نيوز رووم بعضا مما ورد في فضائل شهر شعبان المبارك، ولماذا سمي شهر شعبان بهذا الاسم، من خلال التقرير.
لماذا سمي شعبان بهذا الاسم؟
تتعدد التفسيرات حول أصل تسمية شهر شعبان، وليس هناك إجماع علمي قاطع، لكن أشهر هذه التفسيرات:
-التفرق (الشعب): في الجاهلية، كانت القبائل العربية تتفرق بعد شهر رجب (شهر الحرم) بحثًا عن الماء والكلأ، أو للقيام بغارات وحروب، فكان شعبان هو شهر "الشعب" أو "التفرق" بين القبائل.
-التجمع (الشعب): هناك رأي آخر يرى أن "الشعب" تعني التجمع، حيث كانت القبائل تتجمع في شعبان استعدادًا لشهر رمضان، أو طلبًا للعطايا من الملوك.
بين رجب ورمضان: بعض الروايات تُشير إلى أن شعبان سمي بذلك لأنه يقع بين شهر رجب ورمضان، كأنه حلقة وصل بينهما.
فضائل شهر شعبان
شهر شعبان شهر مباركٌ، يحظى بمكانة خاصةٍ لدى المسلمين، لعدة أسباب:
صيام النبي صلى الله عليه وسلم
كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يُكثر من الصيام في شعبان، كما روت عائشة رضي الله عنها: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم حتى نقول لا يُفطر، ويفطر حتى نقول لا يصوم، فما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم استكمل صيام شهر إلا رمضان، وما رأيته أكثر صيامًا منه في شعبان"، وهذا يدل على فضل هذا الشهر وأهميته.
ليلة النصف من شعبان
تُعتبر ليلة النصف من شعبان ليلة عظيمة، يُكثر فيها المسلمون من الدعاء والاستغفار، راجين مغفرة الله تعالى، وهي ليلة من ليالي الله، يُنزل فيها الرحمة والغفران.
أحداث تاريخية
شهد شهر شعبان أحداثًا تاريخية مهمة في تاريخ الإسلام، مثل تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة، وفرض صيام رمضان.
شعبان محطة استعداد لرمضان
شهر شعبان يُعتبر بمثابة محطة استعدادٍ روحاني لشهر رمضان الفضيل، وهو فرصة ثمينة للتوبة والاستغفار، وتجديد العزم على التقرب إلى الله سبحانه وتعالى، والتهيؤ لاستقبال شهر الصيام بروح طاهرة.