وزير الصحة والسكان يلتقي وفدا من ممثلي إحدى شركات الأدوية

استقبل الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، وفدا من ممثلي إحدى شركات الأدوية، لمناقشة خطة التوسع في الخطوط الإنتاجية الدوائية المحلية، وتطوير صناعة الدواء بمصر، لتحقيق الاكتفاء الذاتي، فضلًا عن بحث آفاق التعاون للتوسع بملف الاستثمار الدوائي والتصدير لمختلف دول العالم.
وفي مستهل الاجتماع، ثمن الدكتور خالد عبد الغفار، جهود الشركة واحدة من الشركات الرائدة في مجال تطوير وتسويق المستحضرات الدوائية، ويبلغ حجم إنتاجها السنوي من المستحضرات الدوائية نحو مليار مستحضر دوائي، كما أنها تسير وفق نهج واضح للتوسع في خطوط الإنتاج.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الاجتماع شهد تبادل الأفكار والرؤى بشأن التعاون للتوسع في زيادة الإنتاجية الدوائية محلية الصنع، وكذلك بحث الآليات المتبعة لتحقيق المزيد من الاستثمارات، الأمر الذي يسهم بدوره في تحقيق رؤية الدولة المصرية بالتوسع في توطين الصناعة الدوائية.
امتلاك مصر لقدرات فنية وكوادر بشرية
وتابع «عبد الغفار» أن الوزير أكد خلال الاجتماع، امتلاك مصر قدرات فنية وكوادر بشرية تؤهلها لأن تكون مركزًا رائدًا في الصناعات الدوائية والتصدير لدول أفريقيا وشرق آسيا وأوروبا.
وأكد أهمية الاستفادة من التجارب العالمية الناجحة بملف الدواء، مشيرًا إلى أن الدولة لديها رؤى مستقبلية واعية بملف الصناعات الطبية باختلاف أنواعها.
وفس سياق اخر شارك الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل في فعاليات افتتاح ملتقى رجال الأعمال المصري السعودي، وذلك بحضور الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية وزير الصحة والسكان والمهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية والمهندس شريف الشربينى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والسيد حسن عبدالله محافظ البنك المركزى السفيرصالح الحصيني، سفير المملكة العربية السعودية بالقاهرة، والسيد حسن معجب الحويزي، رئيس اتحاد الغرف السعودية، والسيد فايز الشعيلي، نائب رئيس اتحاد الغرف السعودية، والسيد/ بندر محمد العامرى رئيس الجانب السعودى بمجلس الأعمال المصري السعودي المشترك وأعضاء المجلس.
و توجه نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل بخالص الشكر والتقدير للقائمين على الملتقى، مرحباً بهم في بلدهم الثاني مصر، حيث يجمع هذا الملتقى المتميز نخبة من رجال الأعمال وقادة الصناعة والاستثمار من المملكة العربية السعودية الشقيقة، في هذا الصرح العريق، قصر عابدين، الذي شهد على مدار تاريخه لقاءات فارقة بين قادة وشعوب المنطقة، مؤكداً أن العلاقات بين البلدين الشقيقين تتجاوز كونها علاقات دبلوماسية أو اقتصادية، بل هي علاقات راسخة وعميقة في قلب تاريخنا الطويل، أسسها قادة ملهمون، ورعتها أجيال متعاقبة من أبناء الشعبين الشقيقين، واستندت دائماً إلى وحدة الهدف والمصير.
وأشار الوزير إلى أن الحديث عن العلاقات المصرية السعودية ليس حديثاً عن حاضر فقط، بل هو استدعاء لتاريخ طويل ومجيد من التعاون والتكاتف بين بلدين وشعبين شقيقين جمعتهما روابط الأخوة، والرغبة المشتركة في بناء مستقبل أفضل، فقد أسس قادة البلدين منذ عقود هذه العلاقات المتينة، فالمملكة العربية السعودية دائماً سنداً لمصر، ومصر دائماً قلب العروبة والدعامة الأساسية لاستقرار وأمن المنطقة، ومع تطورات العصر، وتغير معطيات الاقتصاد العالمي، ظلت هذه العلاقات تنمو وتتجدد برؤية تواكب مستجدات التنمية المستدامة، والتطور الصناعي، والشراكات الاقتصادية الاستراتيجية، وذلك في إطار تكاملي يجمع بين رؤية المملكة 2030، وخطة التنمية الشاملة في مصر "رؤية مصر 2030".